12-ديسمبر-2022
وزير المالية لدى افتتاحه اجتماعات مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالخرطوم

وزير المالية لدى افتتاحه اجتماعات مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالخرطوم

الترا سودان | فريق التحرير

افتتح وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم صباح اليوم اجتماعات الدورة العادية الـ(114) لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بقاعة الصداقة بالخرطوم، تحت شعار "نحو تعاون أوثق لاستدامة الأمن الغذائي العربي".
وتستمر الاجتماعات حتى الخميس المقبل برعاية رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وبمشاركة الاتحادات العربية المتخصصة وسفراء الدول الأعضاء بالمجلس وولاة الولايات والوزراء ووكلاء الوزارات.

أشاد الدكتور جبريل إبراهيم بالمشاركة "الفاعلة" للاتحادات العربية المتخصصة في الاجتماعات

وقال وزير المالية إن اجتماع المجلس ينعقد في "ظرف اقتصادي استثنائي" بسبب جائحة "كورونا" واضطراب سلال الإمداد الغذائي وزيادة حجم البطالة وتباطؤ معدلات النمو، ما يتطلب جهودًا مشتركةً وتضامنًا لمواجهته وتقليل آثاره، حاثًا المجلس على حشد طاقات القطاع الخاص للاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة، ولافتًا إلى أن المخرج في "العمل الجماعي". وأشاد الدكتور جبريل إبراهيم بالمشاركة "الفاعلة" للاتحادات العربية المتخصصة في الاجتماعات، منوّهًا بأهمية دعم هذه الاتحادات حتى تكون داعمًا للدول العربية.

ودعا وزير المالية أعضاء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والدول العربية إلى الاستثمار في السودان واغتنام الفرص في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والتصنيع الزراعي والبنى التحتية، لافتًا إلى اعتماد مبادرة السودان للأمن الغذائي من قمة جامعة الدول العربية بالجزائر، ومؤكدًا استعداد السودان "التام" لاستقبال المستثمرين وإزالة كل العقبات وتحويلها إلى "فرص مربحة"، كما دعا الدول العربية إلى الاستثمار في مجالات الكهرباء.

https://t.me/ultrasudan

وقال وزير المالية إن للتغير المناخي "آثارًا سالبة لا ينكرها أحد" وأن هذا التحول المناخي تسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن المتسبب في ذلك الدول الصناعية. وأردف: "علينا الحصول على تعويض مجزٍ جراء تضرر بلادنا من هذا التلوث وعلى مجلسنا لعب دور في هذا المجال".

ورحّب وزير المالية بعودة دولة ليبيا إلى المجلس، داعيًا بقية الدول العربية للانضمام إلى المجلس وتوسعة العضوية، ومشيدًا باتجاه العراق لاستعادة عضويتها ومتمنيًا اكتمال الخطوة قبل نهاية الاجتماعات الحالية.