رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالالتزام "العلني" من رئيس مجلس السيادة في السودان وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان بعملية اتفاق السلام الشامل والمساهمة في التوصل إلى اتفاق سياسي نهائي.
تلقى البرهان اتصالًا من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية
وفي تغريدة على تويتر، قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في إنها أوضحت للبرهان –خلال مكالمة هاتفية مشتركة أمس– احترام الولايات المتحدة الأمريكية للعملية السياسية التي يقودها السودانيون، ودعمها لمطلب الشعب السوداني "الملح" بنقل السلطة إلى "حكومة يقودها مدنيون".
وكان مجلس السيادة في السودان قد أعلن تلقي رئيسها الفريق أول البرهان أمس اتصالًا هاتفيًا من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في.
ويأتي الاتصال في خضم خلافات بين الجيش والدعم السريع بشأن مواقيت الدمج وتفاصيل عملية الإصلاح الأمني والعسكري، قد تعصف بالعملية السياسية أو تؤخر تنفيذ المصفوفة التي اتفقت عليها أطراف الإطاري، وحددت غدًا السبت مطلع نيسان/أبريل المقبل، موعدًا للتوقيع على الاتفاق النهائي، تمهيدًا لتشكيل الحكومة خلال (11) يومًا – بحسب المصفوفة.
وقلل الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير والأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير في تصريح لـ"الترا سودان" – قلل من تأثير خطوة انسحاب ممثلي القوات المسلحة من الجلسة الختامية لورشة الإصلاح الأمني والعسكري مساء الأربعاء، وأعرب عن تفاؤلهم بالمضي إلى الأمام والالتزام بالمواقيت التي نصت عليها المصفوفة المتفق عليها بين أطراف الإطاري.
وأطلع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان مولي في –خلال المكالمة– على سير العملية السياسية في السودان والجهود الجارية لتحقيق التوافق بين المكونات السياسية في البلاد وصولًا إلى "حكومة مدنية تستكمل ما تبقى من الفترة الانتقالية" – بحسب الإعلام السيادي.
ووفقًا لمجلس السيادة، فقد أكدت مولي في خلال الاتصال الهاتفي دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعملية السياسية ولكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في السودان.