قال رئيس الحزب الوطنى الاتحادى يوسف محمد زين، إن الدور السياسي في الاعتصامات التي تشهدها العاصمة الخرطوم لا يعمل بالصورة المطلوبة، ويحتاج للمعالجة. وأضاف بأن الاعتصام يعتبر من أدوات الحراك الثوري، ولكنه رجع وقال: "يظل هناك نقص في الدور السياسي ويجب تعديله لتستقيم الموازين".
طالب بالخروج من "مأزق الإقصاء والتخوين"
وشدد زين، في تصريح لـ"التراسودان"، على ضرورة تعدد الارتكازات الثورية، واعتبر المغزى في الرمزية وليس الحجم، وتابع: "لا معنى لتكرار تجربة 2019. ويجب تعدد الارتكازات".
وطالب يوسف محمد، القوى الثورية والسياسية بالوحدة والخروج من مأزق الإقصاء والتخوين وليس لأحد الفضل على الآخر - وفق تعبيره.
واتهم جهات لم يسمها بإدعاء "الأبوية" فيما يدور في الشارع الآن، ومحاولة خلق مسافة بين الشباب عامة والقوى السياسية. وأضاف أن الواقع يكذب ذلك، وذكر بأن النهوض بالحركة الجماهيرية يكتمل بوحدة كل القوى الثورية.
وحث رئيس الحزب الوطني الاتحادي، القوى الثورية بالاتفاق على برامج لكيفية إكمال مرحلة الانتقال واستكمال هياكل السلطة، إضافة لعمل برامج إسعافية لتدارك آثار الأزمة الاقتصادية التي تسحق المواطن الآن - على حد قوله.
وتأتي مطالبات بوحدة قوى الثورة وتكوين مركز موحّد للمجموعات الرافضة للانقلاب في البلاد، في وقت أقامت فيه لجان المقاومة مجموعة من الاعتصامات بالعاصمة الخرطوم.