قالت لجنة طوارئ الخريف بولاية الخرطوم إن مياه النيل تجاوزت مناسيب فيضان عام 1988 ولكنها أقل من فيضان 2020. ووجهت اللجنة بتعزيز التروس النيلية وإحكام قفل المصبات وتوجيه الآليات لمناطق الهشاشة.
لجنة طوارئ الخريف توجه بتعزيز التروس النيلية وإحكام قفل المصبات وتوجيه الآليات إلى مناطق الهشاشة
تسببت فيضانات كارثية الأعوام الماضية في تدمير آلاف المنازل بالعاصمة الخرطوم، وأسفرت عن ضحايا. وساهمت المياه في انتشار الأمراض الوبائية والحميات. وتقع مناطق واسعة في العاصمة الخرطوم تحت سيطرة قوات الدعم السريع التي لم تؤسس هياكل حكومية فعالة، ما يفاقم من مخاطر الفيضان هذا العام.
لجنة طوارئ الخريف التابعة للحكومة المدعومة من قبل الجيش، عقدت اجتماعًا اليوم استمع إلى التقرير الوبائي وحملة مكافحة نواقل الأمراض، حيث لفت التقرير إلى الجهود المبذولة للقضاء على الذباب وخفض كثافة البعوض. كما أشار تقرير محلية كرري إلى زيادة كبيرة في حجم النفايات المنقولة، حيث تم نقل (3700) طن من النفايات.
وتنتشر بالعاصمة الخرطوم العديد من الوبائيات، وعلى رأسها الكوليرا التي تقول غرف طوارئ إنها أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين في محلية شرق النيل، كما تنتشر الحميات والملاريا في مدينة الخرطوم.
تسيطر حكومة ولاية الخرطوم المدعومة من قبل الجيش على محلية كرري ومناطق واسعة في أم درمان، وتواجه قصفًا يوميًا من قبل قوات الدعم السريع التي تحاصر مناطق الجيش من ثلاثة اتجاهات.