الترا سودان | فريق التحرير
تنطلق يوم السبت 11 أيلول/ سبتمبر 2021، أعمال مؤتمر "استمرارية الحروب الأهلية العربية: الأسباب والتحديات"، الذي تنظمه وحدة الدراسات الاستراتيجية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في الفترة 11-14 أيلول/ سبتمبر 2021.
يتناول المؤتمر استمرار الحروب الأهلية العربية، بما في ذلك أسباب استدامتها و"سماتها الاستثنائية"
يشارك في المؤتمر (31) باحثًا. ويتناول استمرار الحروب الأهلية العربية، بما في ذلك أسباب استدامتها و"سماتها الاستثنائية"، والتداعيات الأمنية والإنسانية والبيئية، وآثار مشاركة المقاتلين الأجانب ذكورًا وإناثًا، وتغيّر طبيعة الحروب الأهلية من حيث التكتيكات والاستراتيجيات، ودور/ أدوار القوى الدولية والإقليمية، وتأثير/ تأثيرات المعطِّلين/ المخربين والوسطاء والضامنين، والحالات المقارنة غير العربية لإنهاء الحروب الأهلية والإدارة في فترة ما بعد الحرب الأهلية.
اقرأ/ي أيضًا: مشاهد وصور.. مناوي بولاية جنوب دارفور
وتعالج جلسات المؤتمر نحو (20) حالة لحروبٍ أهلية وصراعاتٍ مسلّحة داخل الدول. ويحاول المؤتمر تقديم معالجات أكاديمية من خلال الإجابة عن مجموعة من الأسئلة البحثية الراهنة، ومنها: هل تتّسم الحروب الأهلية العربية بسمات استثنائية من ناحية الأسباب والمدّة، والحدّة والحجم والنطاق؟ وإذا كانت الإجابة إيجابية، فلمَ ذلك؟ وما التداعيات الاستراتيجية لاستمرارية الحروب الأهلية العربية على الأمن الإقليمي والدولي؟ وكيف يمكن أن تؤثّر القوى الخارجية في مسارات هذه الحروب الأهلية؟ وهل تستطيع تحسين الحوكمة في المناطق المنكوبة بالحروب الأهلية؟ وما أدوار التنظيمات المسلحة من غير الدول بوصفها كيانات عسكرية وسياسية وإدارية ولا تشكّل دولًا؟ وكيف ستؤثر هذه الحروب وتداعياتها في السياسات الإنسانية والبيئية في المنطقة وخارجها؟ وما احتمالات إنهاء الحرب وإدارة الصراع من دون عنف والحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار والإصلاحات في أعقاب هذه الحروب الأهلية؟ وهل ثمّة دروس يمكن الاستفادة منها من حالات غير عربية؟
وفي ضوء الأوضاع الاستثنائية المتزامنة مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يجري تنظيم مؤتمر هذا العام عن بُعد عبر منصة زووم (Zoom)، وسيتمّ بثّ جلساته عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز العربي.
اقرأ/ي أيضًا
سيول جارفة تغمر أجزاء واسعة من الجبلين
لجنة تفكيك التمكين تحقق بشأن شحنة أسلحة دخلت البلاد عبر الخطوط الإثيوبية