الترا سودان | فريق التحرير
كشفت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عن أهم أولويات مشروع موازنة العام الجاري 2023، وقالت إنها تتمثل في توفير مياه الشرب النقية والصحة والتعليم.
وأبان وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور محمد بشار أن أولويات الموازنة تتطلب توفير الموارد المالية لتنفيذها.
أقرّ وكيل التخطيط بوزارة المالية بأن تكلفة الإصلاحات كانت "عالية على المواطن" ما يتطلب تخفيف آثارها بتنمية "القطاعات الأساسية"
وقدم الوكيل خلال لقائه اليوم بالوزارة البعثة المشتركة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومستشاري بنك التنمية الأفريقي - قدم "شرحًا ضافيًا" للإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها الحكومة وأسفرت عن "خفض معدلات التضخم إلى رقمين" إلى جانب استقرار سعر الصرف - وفقًا لوكالة السودان للأنباء.
وبحسب الوكالة، أقرّ بشار بأن تكلفة الإصلاحات كانت "عالية على المواطن" ما يتطلب تخفيف آثارها بتنمية "القطاعات الأساسية"، مشيرًا إلى أهمية دعم الاستقرار السياسي في السودان لضمان نجاح الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات الخارجية وبناء الشراكات الناجحة بين القطاع الخاص الوطني والمستثمر الخارجي.
ومن جانبها، أبانت ممثلة البعثة المشتركة أن زيارة البعثة تهدف إلى التعرف على أولويات حكومة السودان فيما يختص بتحديد مشروعات لفائدة اللاجئين والنازحين ومشروعات المجتمعات المستضيفة إلى جانب المجالات الخاصة بالنساء وتحديدًا المرأة ذات الإعاقة.
وناقش اللقاء الموسع بمشاركة مديري الإدارات المختصة بالوزارة احتياجات السودان لدعم مشروعات البنى التحتية والقطاع الزراعي وإضافة قيمة حقيقية لمنتجات المحاصيل النقدية من صمغ عربي وقطن وغيرهما إلى جانب دعم المنتجين وصغار المزارعين - بحسب الوكالة.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية تمويل المشروعات ذات التكلفة العالية في مجالات الطرق والبنى التحتية عمومًا، وتمويل المشروعات التي بلغ التنفيذ فيها نسبة (70%) وتوقفت لأسباب مختلفة - طبقًا لما ذكرته الوكالة.
وتوافق الجانبان على أهمية دعم المرأة وتمكينها وبناء قدراتها لتنفيذ أهداف التنمية، كما توافقا على أهمية توفير البيانات الأساسية عن اللاجئين وأعدادهم في السودان والولايات المستضيفة لهم "بما يسهم في تقديم الخدمات المطلوبة ودعم المشروعات ذات الصلة" - طبقًا للوكالة.
وتأتي زيارة البعثة بناءً على مخرجات ورشة عمل نظمها مكتب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الخرطوم في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الأكاديميين - وفقًا لوكالة السودان للأنباء.