ألترا سودان – فريق التحرير
أعلن حزب المؤتمر الشعبي رفضه لخطوة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني التي أقدمت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفًا السلام بين الطرفين بأنه أضاع حقوق الفلسطينيين في وطنهم وحق العودة، وأعلن الشعبي أنه متمسك بالقرار العربي الذي أعلن بالخرطوم في 1967 في مؤتمر اللاءآت الثلاث.
بيان: ندعو جميع الأحرار في العالم للوقوف صفًا واحدًا من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة والمسنودة بقرارات المنظمات الدولية
ووصف المؤتمر الشعبي اتفاق الإمارات وإسرائيل بأنه وحد كل فصائل الشعب الفلسطيني، وقال الحزب في بيان له نشر أمس الأحد على الحساب الرسمي للحزب بفيسبوك: "هذا الوضع المحزن والمخزي يجعلنا نقف أمام مسئوليتنا العقدية والأخلاقية متجاوزين الشجب والإدانة إلى الوقوف ضد هذا التوجه".
اقرأ/ي أيضًا: رئيس الوساطة: اتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية بنهاية هذا الشهر
وقال الحزب الذي يطرح برنامجًا إسلاميًا وهو أحد مكونات الحركة الإسلامية السودانية، ويقف في خانة معارضة الحكومة الانتقالية في السودان، إن الأمة يجب أن تجمع على المبادئ التي أقرت في مؤتمر الخرطوم 1967، مضيفًا أن تلك المبادئ سبق وأن أكدت عليها الأمة في الخرطوم مرةً أخرى في اجتماعات المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي، ووصف الحزب مؤتمر الخرطوم بأنه وحد كل الفصائل الفلسطينية يمينًا ويسارًا في مواجهة العدو المحتل، مؤكدًا أن ما يسعى للعمل عليه حاليًا هو إعادة تلك الوحدة مجددًا للوقوف في وجه المحتل.
ودعا الشعبي جميع الأحرار في العالم إلى الوقوف صفًا واحدًا من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة والمسنودة بالقرارات الصادرة من المنظمات الدولية، مؤكدًا أنه سيعمل بكل الوسائل الحضارية المتاحة للتعبير عن مساندته للشعب الفلسطيني لينال حقوقه وسيادته على أرضه، ومنها القدس الشريف عاصمةً لدولة فلسطين. طبقًا للبيان.
ولم يصدر أي حزب في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير التحالف الحاكم والحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية السودانية أي بيان شجب أو إدانة لخطوة الإمارات التطبيعية، بينما لزمت الحكومة السودانية الصمت أيضًا تجاه الواقعة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث كانت الإمارات هي الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي لم تخض حربًا أو تشارك في حرب ضد إسرائيل، وتوقع معها اتفاق سلام.
اقرأ/ي أيضًا