أكد حزب المؤتمر السوداني عدم مشاركته في لقاء بالقاهرة ضمن مبادرة ترعاها الحكومة المصرية.
وقال الأمين الإعلامي لحزب المؤتمر السوداني، نور الدين بابكر في تصريح لـ"الترا سودان"، إن الأخبار المتداولة حول موافقة المؤتمر السوداني بالمشاركة في لقاء القاهرة "غير صحيحة".
أكد الأمين الإعلامي لحزب المؤتمر السوداني لـ"الترا سودان" تمسكهم بأن تكون الحلول داخل السودان
وكانت مواقع محلية قد نقلت عن القيادي في الكتلة الديمقراطية علي عسكوري قوله إن حزبي المؤتمر السوداني والأمة القومي وافقا على المشاركة في اجتماع القاهرة ضمن المبادرة المصرية لحل الأزمة السياسية في السودان.
وأضافت المواقع أن عسكوري أكد في ندوة سياسية أن لديهم معلومات تؤكد موافقة الأمة القومي والمؤتمر السوداني للمشاركة في اجتماع القاهرة.
وأوضح نور الدين بابكر بأنهم "التقوا في وقت سابق بالوفد المصري الذي شرح لهم مبادرته لتوحيد السودانيين في القاهرة"، وأضاف بابكر في حديثه لـ"الترا سودان"، أنهم أكدوا للوفد المصري أهمية الجهود المصرية والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وكذلك "تطلعهم لدور إيجابي تلعبه مصر، على أن يكون ضمن الأسرة الإقليمية والدولية"، بحسب تعبيره.
وأكد القيادي في قوى الاتفاق الإطاري تمسكهم بأن تكون الحلول داخل السودان، مشيرًا إلى رفضهم "الحلول الخارجية"، حد قوله.
وقال بابكر إن موضوع أطراف العملية السياسية محسوم بالتوقيع على الاتفاق الإطاري، كاشفًا عن أن المصريين اقترحوا إدخال الكتلة الديمقراطية ونداء أهل السودان، وكل الفاعلين في المشهد السياسي.
وتابع بابكر: "هذا هو الإغراق الذي ظللنا نرفضه منذ بداية العملية السياسية، ونحن ندعو لتوسيع المشاركة ولكن ليس إغراقها، ونرى أن توسيعها يتم بمشاركة قوى الثورة من خارج قوى الحرية والتغيير، وتواصلنا مع قوى الانتقال الذين انخرطوا في العملية السياسية، وكذلك مجموعات مدنية ومهنية مشاركة في الثورة ولديها موقف من الانقلاب وهي مع التحول المدني الديمقراطي".
