أكدت القوة المشتركة أنها استردت بلدة جديد السيل بولاية شمال دارفور، عقب معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع، وحصلت على مخزن للذخيرة والأسلحة يخص هذه القوات.
بينما تستمر المعارك في شمال دارفور، تتعقد الأوضاع الإنسانية وتهدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين
وأوضحت القوة المشتركة في بيان اليوم الأحد، أن العمليات التي نفذتها في المحور الشمالي للولاية شملت بوابة مليط ومعسكر جديد السيل الواقعين شمال المدينة.
وقال البيان إن القوات المشتركة حققت انتصارات كبيرة وطردت قوات الدعم السريع.وأشار البيان إلى تدمير القوة المشتركة لعدد أربع عربات قتالية، والحصول على مركبتين عسكريتين بكامل عتادها. وفي ذات الوقت، رحبت مدينة الفاشر بوصول طلائع القوات التي وصلت اليوم، وأطلقت عليها "متحرك الزحف الصحراوي".
وقال البيان إن المشهد كان أشبه بعودة الوحدة بين شمال وجنوب البلاد. وخلال نهاية الأسبوع الماضي، سيطرت القوات المسلحة و"المشتركة" على مدينة كلبس بولاية غرب دارفور، كما وسعت رقعة القتال في شمال دارفور لإغلاق منافذ إمدادات قوات حميدتي.
بينما استمر القصف المدفعي في الفاشر اليوم، ذكرت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك أن القصف أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين. من الناحية الإنسانية، لا يزال عشرات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور يواجهون ارتفاع أسعار الغذاء ومخاطر الجوع والأمراض، خاصة الملاريا والحميات، مع نقص الدعم الدولي المخصص للمساعدات الإنسانية.