قالت وزارة الصحة الاتحادية إنها قامت بتوزيع أكثر من ألف طن من الأدوية بدعم الشركاء إلى جميع الولايات في السودان.
وقالت وزارة الصحة الاتحادية في تعميم صحفي اليوم الاثنين إن هناك مجهودات كبيرة تمت وتلقى السودان "دعمًا سخيًا" من الشركاء الدوليين، وأفادت بأن العمل مستمر لسد الفجوة في الأصناف الدوائية الشحيحة.
الغرفة المركزية لوزارة الصحة الاتحادية وفرت سعات تخزينية في بورتسودان وود مدني وعطبرة وكوستي لتعويض خسارة الإمدادات الطبية بالخرطوم، والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع
وأعلن البيان عن وجود مخزون جيد من المحاليل الوريدية لمواجهة الخريف والأمراض، إلى جانب أدوية مرضى الكلى والأورام ومحاليل المعامل لأنها في قائمة الأولويات - حسب التعميم الصحفي.
وقال البيان إن وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في لجان الإمداد بذلت جهدًا كبيرًا في سد الفجوة الدوائية بالبلاد، وذلك عبر إعداد القوائم والتواصل الدائم مع الشركاء والدول الشقيقة.
وقال البيان إن تحركات وزارة الصحة الاتحادية أثمرت عن وصول مساعدات طبية شملت أدوية ومستهلكات وأجهزة طبية منذ بداية الحرب وحتى الأول من آب/أغسطس تقدر بحوالي (600) طن في المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية وزعتها على الولايات حسب الاحتياجات لكل ولاية بما هو متوفر من مخزون.
وقال البيان إن الغرفة المركزية لوزارة الصحة الاتحادية وفرت سعات تخزينية في بورتسودان وود مدني وعطبرة وكوستي لتعويض خسارة الإمدادات الطبية بالخرطوم، والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وتوقع بيان وزارة الصحة الاتحادية استقبال شحنات من أدوية مرضى الكلى وأدوية السرطان وأدوية السكري والتخدير.
وتعمل الغرف الطارئة التي تكونت من لجان المقاومة والمتطوعين في أحياء العاصمة المنكوبة بالنزاع المسلح عقب خروج (80)% من المستشفيات عن الخدمة - تعمل هذه الغرف في توفير العلاج، خاصة علاج مصابي النزاع المسلح، إلى جانب علاج مرضى الأمراض المزمنة والطوارئ والعمليات وغسيل الكلى.