01-أغسطس-2022
وزير الصحة المكلف

هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة المكلف

أقرت وزارة الصحة الاتحادية بارتفاع نسبة الإصابة بـ"التهاب الكبد الفيروسي" بين فئات المجتمع ووصفت الوضع بـ" الخطير"، معلنةً عن جهودها لوضع خطة لمكافحة المرض.

وصفت الوضع بالخطير وطالبت بتوفير (170) مليون دولار حتى العام 2030

ووصف وزير الصحة المكلف هيثم محمد إبراهيم في احتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي أمس الأحد الوضع بـ"غاية الخطورة" من خلال الفحوصات وبنوك الدم. وأضاف قائلًا "هناك زيادة كبيرة ومزعجة في أعداد الحالات مما يقتضي تنفيذ التدخلات في جميع المراحل".

وأعلن الوزير عن وضع إستراتيجية قومية لمكافحة الكبد الفيروسي ستجهز ستجهز خلال مدة (لم يُسمّها)، لافتًا إلى أن الخطة تحتاج إلى "دعم مالي كبير" لتنفيذها يبلغ (170) مليون دولار حتى العام 2030.

ومن جهته، كشف مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان نعمة سعيد عابد عن ارتفاع معدلات الإصابات بالتهاب الكبد الفيروسي (سي – وبي) على نطاق العالم.

ولفت إلى رصد (9,500) مليون مريض يتناول العلاج حول العالم وقال إن (10%) من المصابين يعملون بالإصابة مع تدني نسبة الذين يتلقون العلاج إما بسبب عدم توفره أو ارتفاع تكلفته.

https://t.me/ultrasudan

وشدد عابد على أهمية معرفة حجم المشكلة وأشاد بالإنجاز الذي حققه السودان بإجراء أول عملية زراعة كبد في ظل ظروف "استثنائية" على حد تعبيره.

ومن ناحيته، أقر مدير المركز القومي لأمراض الجهاز الهضمي والكبد عبدالمنعم الطيب بارتفاع تكلفة العلاج والبالغة (20) ألف جنيه شهريًا، داعيًا إلى "تضافر الجهود".

وأشار إلى توفر جهاز فحص بمستشفى ابن سينا وآخر في معمل "ستاك" المركزي وسط الخرطوم، وأقرّ بعدم توفر إحصائيات دقيقة عن حجم المرض، مبينًا وجود (10) مراكز للفحص على مستوى ولاية الخرطوم.

وأضاف الطيب: "على الرغم من الوضع الحالي نجحنا في إجراء أول عملية لزراعة الكبد بمستشفى حكومي في (بن سيناء) ويُعد ذلك إنجازًا يُحسب لوزارة الصحة الاتحادية".