أقدمت قوات الشرطة السودانية، على تدوين بلاغ في مواجهة الصحفي والكاتب بصحيفة "الحراك السياسي" عثمان شبونة، عقب كتابته مقالًا ناقد لها.
شبونة لـ"الترا سودان": البلاغ يعود إلى مقال كتبته الشهر الجاري تحت عنوان "جرائم الشرطة"
وقال شبونة في تصريح لـ"الترا سودان"، إن البلاغ يعود إلى مقال كتبه خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري تحت عنوان "جرائم الشرطة".
مؤكدًا على أنه خضع للتحري صباح اليوم بنيابة الصحافة والمطبوعات حول المقال الذي نشر على الصحيفة.
وقطع عثمان شبونة بان المتحري أبلغه بأن البلاغ إجراءات تحت المادة (48) وأضاف شبونة: "يصفون المقال بأنه "تحريضي" بحجة أنه يحرض المواطنين على الشرطة".
وتمسك الصحفي بما ورد في المقال، مؤكدًا على أنه يدافع على أي جملة وردت فيه، وكل ما ورد فيه من مفردات يعنيها تمامًا ويقصدها ولديه أسانيد ودفوعات حولها، منوهًا إلى إخلاء سبيله عقب التحري معه دون أجراءات ضمانة.
وحوى المقال عبارات ناقدة من قبل شبونة لقوات الشرطة، وطالب الكاتب في مقاله الصحفي ذوي ضحايا الاحتجاجات بـ"الثأر من قاتلي أبنائهم".
