صُدمت مدينة نيالا عصر الأربعاء، بجريمة قتل مروعة إثر هجوم نفذه مسلحون على سيارة رجل الأعمال أحمد صالح بحي "الرايق" وسط المدينة بولاية جنوب دارفور.
فتح المسلحون النار على رجل الأعمال في سوق نيالا الكبير حينما هاجموا سيارته أثناء عودته إلى المنزل عصر أمس، في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي.
لجنة أمن الولاية قررت منع سيارات "البوكو حرام" وإيقاف تظليل المركبات
وبدأت الشرطة تحقيقات مكثفة اليوم الخميس بإشراف من لجنة أمن الولاية التي منعت استخدام السيارات الخالية من اللوحات والتي تعرف بـ"بالبوكو حرام"، وأغلبها مستوردة من دول غرب أفريقيا إلى إقليم دارفور.
وذكرت التحقيقات الأولية أن دوافع القتل لغرض نهب أحمد صالح، الذي يعمل في متجر للذهب بالسوق الكبير في مدينة نيالا وتعرض لوابل من الرصاص قرب سيارته وتم نهب مبالغ مالية ومجوهرات.
واوضح مصدر شرطي من مدينة نيالا في تصريح لـ"الترا سودان"، أن الشرطة تعهدت بالكشف عن مرتكبي الجريمة الساعات القادمة وسخرت كافة الإمكانيات لهذه العملية.
وعقدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة نائب الوالي المكلف بشير مرسال حسب الله اجتماعا اليوم لمناقشة الإجراءات اللازمة للكشف عن مرتكبي جريمة إغتيال تاجر الذهب بسوق نيالا احمد صالح ادم من قبل مسلحين مجهولين امام منزله امس بحي "رايق".
وأعلن مقرر لجنة أمن الولاية مدير الشرطة اللواء محمد أحمد عبد الله الزين فى تصريحات لوكالة السودان للأنباء "سونا" أن الاجتماع قرر منع حركة العربات "غير المقننة" داخل نيالا والمحليات ومنع تظليل المركبات بصورة عامة.
ووجه الاجتماع بحسب وكالة السودان للأنباء ملاك أكثر من (700) مركبة في شرطة المرور، ولديهم شهادات وارد بإكمال إجراءات الترخيص فورًا إضافة لترحيل أسواق "دلالة" السيارات من داخل سوق نيالا إلى شمال المدينة.
وعانت مدينة نيالا السنوات الماضية من جرائم القتل والنهب بسبب انتشار السلاح وتقول السلطات إنها تنفذ حملات لجمع السلاح لكن محللون أمنيون يقولون إن الوضع يحتاج إلى إرادة سياسية قبل أن تنفيذ الحملات.
اقرأ/ي أيضًا