ناقش مجلس الوزراء في السودان مصفوفة مخرجات القمة الصينية العربية التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية في خطوة تهدف إلى استمالة المنطقة نحو "التنين الصيني".
التنين الصيني قد يتمدد في المنطقة والسودان ليس استثناء في ظل الأزمة المالية العالمية بعد حرب أوكرانيا
والصين تطرح نفسها أمام الدول في الشرق الأوسط للدخول في مشروعات عملاقة. وفي الآونة الأخيرة حدث تقارب بين الصين والمملكة العربية السعودية، بل عملت بكين على ترميم العلاقة بين الرياض وطهران في تحول لافت في المنطقة قد يؤدي إلى إيقاف الحرب في اليمن ومغادرة قوات التحالف.
وذكر مجلس الوزراء السوداني أن وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان ترأس اليوم الاجتماع الخاص بمناقشة مصفوفة مخرجات القمة العربية الصينية التي عقدت بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
وقال مجلس الوزراء إن الاجتماع ناقش مصفوفة مخرجات القمة العربية الصينية والمشروعات والبرامج –المقدمة من الوزارات والجهات المختصة– المقترح تنفيذها بالبلاد بالتعاون مع الصين في المجالات المختلفة.
وأكد اجتماع مجلس الوزراء أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية السودانية الصينية وتطوير آفاق التعاون بين الجانبين. ووجه الوزارات بإحكام المصفوفة وفقًا لأولويات كل وزارة.
والصين لديها ديون "غير متحصلة" على السودان، وتعثرت عمليات الإعفاء في مؤتمر باريس في أيار/مايو 2021. ويقول خبراء اقتصاديون إن الخرطوم بحاجة إلى تقارب مع بكين لبناء مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والطرق والصناعات.