الترا سودان | فريق التحرير
قال موقع "The Africa Report"، إن الحكومة السودانية عينّت عضوًا سابقًا في الكونغرس له تاريخ في معارضة الرئيس السابق عمر البشير، للمساعدة في إصلاح العلاقات مع واشنطن وإلغاء حظر المساعدات الأمريكية التي تم تعليقها بعد انقلاب 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
بحسب ملفات رسمية أمريكية تم التعاقد مع الشركة بمبلغ (30) ألف دولار شهريًا لمدة عام واحد
وبحسب وثائق تم الكشف عنها، فإن الفوض العام لمفوضية الأمان الاجتماعي والتكافل عزالدين الصافي، تعاقد مع شركة الضغط "نيلسون مولينز رايلي آند سكاربورو Nelson Mullins Riley & Scarborough"، للمساعدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة، و "تسهيل المساعدات الخارجية والاستثمارات في السودان"، وفقًا لملف تم الكشف عنه مؤخرًا بموجب قانون تسجيل العملاء الأجانب (FARA).
وبحسب الملف الذي تم الكشف عنه، يقود أعمال الضغط عضو الكونغرس السابق جيم موران، وهو ديمقراطي من ولاية فرجينيا.
وتم التعاقد مع الشركة بمبلغ (30) ألف دولار شهريًا لمدة عام واحد. حيث أصبح ساري المفعول في 14 شباط/فبراير الجاري، بعد أن سددت الحكومة السودانية دفعة أولية قدرها (90) ألف دولار، بحسب ما نقل الموقع.
وشركات الضغط هي شركات خاصة ومحترفة تهدف للربح من خلال تعاقدات مع عملاء أميركيين (شركات وجمعيات ونقابات) أو عملاء أجانب (مؤسسات أو دول).
وتضغط هذه اللوبيات على أعضاء الكونغرس والمسؤولين الحكوميين للدفع بسياسات وتشريعات تخدم مصالح عملائها، وذلك مقابل أموال "طائلة" في أغلب الحالات.
اقرأ/ي أيضًا
السودان يؤكد ضرورة التوصل لاتفاق قانوني لملء وتشغيل سد النهضة