ناقش وزير النقل المكلف هشام أبوزيد مع وزير النقل المصري كامل الوزير، أزمة تكدس الشاحنات على الحدود البرية، وذلك في اجتماع مشترك حسب البيان الذي صدر اليوم عقب الاجتماع.
اتفق الجانبان السوداني والمصري على فحص الشاحنات مرة واحدة وإنشاء منطقتين للأعمال اللوجستية
وطبقًا للبيان الصادر اليوم الأربعاء، أوضح وزير النقل المصري أنه تم تنفيذ منطقتين للأعمال اللوجستية لانتظار الشاحنات وتقديم الخدمات اللوجستية للسائقين في وادي كركر ومدينة أبوسمبل، وذلك لتفويج السيارات المصرية المتجهة إلى السودان، حيث تشمل تلك المناطق خدمات إعاشة متنوعة ومناطق رعاية صحية ودورات مياه.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن الوزير المصري أنه تم تحديد نقاط اتصال بين المناطق اللوجيستية ومسؤولي قسطل وأرقين لتحديد عدد العربات التي يتم تفويجها واتجاهاتها، مع عدم السماح لتحرك أي عربات بخلاف ذلك.
وقال البيان إن الإجراءات تشمل تقديم الدعم اللوجيستي اللازم للسائقين بشكل يومي مستمر وعلى مدار الساعة في المنطقة ما بين كركر وأبوسمبل وأرقين، وأبوسمبل وقسطل، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ومحافظة أسوان لحين العبور إلى الجانب السوداني.
وأعلن البيان أن التنسيق مستمر بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من خلال مسؤولي مينائي قسطل وأرقين ومينائي أرقين وأشكيت السودانيين، بهدف تسريع الإجراءات والسماح بعبور العربات المنتهية إجراءاتها في الجانب المصري حتى يمكن إدخال عربات أخرى.
وتم التأكيد خلال الاجتماع المشترك بين الوزير السوداني ونظيره المصري على ضرورة الإسراع في إنهاء الإجراءات بالمعابر السودانية المقابلة، وهي أرقين وأشكيت.
وشدد البيان على ضرورة الالتزام بمواقيت العمل في المعبرين السودانيين مع ساعات العمل بالمعابر المصرية "أرقين وقسطل"، حيث تعمل المعابر المصرية طيلة (24) ساعة يوميًا، وكذلك تقديم كافة التسهيلات للشاحنات المصرية والسودانية في الجانبين، واستمرار الاجتماعات التنسيقية بين مديري المعابر في الجانيين.
وأعلن البيان استمرار تقديم كافة أنواع الدعم اللوجيستي لسائقي الشاحنات علي الحدود المصرية السودانية، والتأكيد على ضرورة إنشاء منطقتين لوجيستيتين، الأولى في أسوان بمصر والثانية في وادي حلفا بالسودان، يشملان مخازن وثلاجات ومظلات ومعارض لتسويق المنتجات.
وأكد البيان الاتفاق على ضرورة استمرار التنسيق المستمر بين وزارة النقل المصرية ومحافظة أسوان ووزارة النقل السودانية في تفويج الشاحنات، والتنسيق بين جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي التابع لوزارة النقل المصرية وجهاز النقل في السودان، وتشكيل لجنة مشتركة لفحص الشاحنات مرة واحدة في الجانب المصري من خلال الفحص بالأجهزة الموجودة في مينائي أرقين وقسطل المصريين توفيرًا للوقت.
