أعلن وزير الصحة الاتحادي المكلف في السودان هيثم إبراهيم أن الخسائر جراء الحرب في المبنى الرئيس للإمدادات الطبية في العاصمة الخرطوم تقدر بـ(500) مليون دولار أمريكي.
أكدت وزارة الصحة نهب (170) شاحنة في مجال سلاسل التبريد المعنية بتحصين الأطفال ومتحركات الأدوية على مستوى السودان
وقال وزير الصحة الاتحادي في مقابلة مع وكالة السودان للأنباء نشرتها الوكالة اليوم الأحد إن القطاع الصحي أكثر المؤسسات تضررًا من "تمرد مليشيا الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، لافتًا إلى أنها دمرت عددًا من المرافق الصحية، فيما خرج نحو (100) مستشفى بولاية الخرطوم عن الخدمة.
وأوضح وزير الصحة أن خسائر الإمدادات الطبية من المخزون الإستراتيجي –بما فيها المعدات والأجهزة والأدوية الخاصة بالملاريا والدرن– تجاوزت (500) مليون دولار أمريكي.
وأشار الوزير إلى نهب سلاسل الإمداد المعنية بتحصين الأطفال وسلاسل التبريد في الولايات المختلفة ومتحركات الأدوية الطبية، قائلًا إنها بلغت أكثر من (170) شاحنة مبردة وعربة أبلغ عن نهبها.
وقال وزير الصحة الاتحادي إن الاعتداءات على الكوادر الصحية بلغت (40) حادثة اعتداء في المؤسسات الصحية خلال العمل أو في أثناء الانتقال بين الولايات.
ولفت الوزير إلى وجود (700) مستشفى مرجعي وولائي ومحلي أو ريفي في السودان، منها (155) مستشفى بالخرطوم طاقتها الاستيعابية كبيرة، ومعظمها "مرجعية ودورها كبير جدًا". وأضاف: "لقد فقدنا أكثر من (100) مستشفى من خاص وعام ومرجعي، وتعويضها صعب رغم المحاولات"، لافتًا إلى أن المعالجات ستكون بإنشاء مستشفيات مرجعية في الولايات.