أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في السودان عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة (58) آخرين في الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع أمس الأربعاء، ليترفع إجمالي ضحايا المعارك منذ اندلاعها في منتصف 15 نيسان/أبريل الجاري إلى (303) قتيلًا والإصابات إلى (1,848) إصابة – وفقًا لتقرير اللجنة صباح اليوم.
كشفت نقابة الأطباء في السودان عن مقتل ثلاثة أطفال في مدينة الأبيض بشمال كردفان أمس الأربعاء نتيجة انفجار قذيفة
وكشفت نقابة الأطباء عن مقتل ثلاثة أطفال في مدينة الأبيض بشمال كردفان أمس الأربعاء نتيجة انفجار قذيفة.
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت قوات الدعم السريع عن تصدّيها لهجوم من الجيش بالطيران والمدفعية على قواتها في معسكر "كافوري" صباح اليوم الخميس. وقال الناطق الرسمي باسم الدعم السريع إنهم كبدوا القوة المهاجمة "خسائر كبيرة" واستولوا على عتادها العسكري.
ويأتي الهجوم بالتزامن مع "هدنة إنسانية" أعلن الطرفان الموافقة عليها تحت ضغوط أمريكية، منذ منتصف الثلاثاء الماضي.
وأدت الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى موجة من النزوح الجماعي خاصةً من الخرطوم إلى الولايات المجاورة.
وأدت موجات الهجرة الجماعية إلى تكدس السودانيين الراغبين في الدخول إلى مصر في معبري "أشكيت" و"أرقين"، ما دفع القنصل العام للسفارة السودانية بأسوان إلى مناشدة السودانيين بالتوجه إلى الولايات الآمنة داخل السودان بدلًا عن مصر – بحسب ما نقلت عنه وكالة السودان للأنباء.
ومساء أمس، أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية عن موافقة القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان مبدئيًا على مبادرة من الهيئة الحكومية للتنمية "الإيقاد" تقتضي تمديد وقف إطلاق النار لـ(72) ساعة إضافية وإيفاد ممثل للجيش للتفاوض مع قوات الدعم السريع في جوبا بشأن تفاصيل المبادرة.
وأشار بيان الناطق الرسمي باسم الجيش إلى أن المبادرة نتيجة للاجتماع "الإسفيري" الذي انعقد في وقت سابق بين رؤساء دول المنظمة، وتقرر فيه تكليف رؤساء كل من جنوب السودان وكينيا وجيبوتي بالعمل على مقترحات حلول للأزمة السودانية.
