26-أبريل-2023
دبابات تابعة للجيش السوداني

(Getty) اندلع الصراع بين الطرفين على خلفية خلافات بشأن دمج الدعم السريع في الجيش

تقدّم حزب بناء السودان اليوم الأربعاء بمقترحات وصفها بالأولية، وقال إنها تمثل "بداية حل للأزمة العسكرية في السودان".

وينصّ مقترح حزب بناء السودان على إعفاء قائدي الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو والفريق عبدالرحيم حمدان دقلو من جميع مناصبهما العسكرية والسياسية مع توفير مخرج آمن لهما، بالإضافة إلى ترقية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى رتبة مشير وإحالته للتقاعد من القوات المسلحة، وإعفائه من منصب رئاسة مجلس السيادة الانتقالي.

ينص مقترح حزب بناء السودان على المواصلة في الاتفاق الإطاري مع أخذ المستجدات الجارية في الاعتبار وإقامة انتخابات بعد عام واحد

كما ينص مقترح الحل على المواصلة في الاتفاق الإطاري مع أخذ المستجدات الجارية في الاعتبار، وتحديد مدة الفترة الانتقالية بسنة واحدة وقيام الانتخابات بنهايتها.

واندلعت معارك عنيفة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في منتصف نيسان/أبريل الجاري، في العاصمة ومعظم الولايات، بعد توترات دامت لأشهر، بلغت ذروتها بتحريك قيادة الدعم السريع لرتل عسكري إلى قاعدة "مروي" الجوية شمالي السودان، ما أثار حفيظة قيادة الجيش. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش وقتها إن انفتاحات قوات الدعم السريع في العاصمة وبعض المدن الأخرى مخالفة للقانون ولتعليمات اللجان الأمنية في المركز والولايات.

وتأتي هذه المعارك بعد تعثر العملية السياسية القائمة على الاتفاق الإطاري وتأجيل التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي الذي كان مقررًا في مطلع نيسان/أبريل بسبب خلافات بين قيادتي الجيش والدعم السريع بشأن جداول ومواقيت دمج الدعم السريع في القوات المسلحة.

https://t.me/ultrasudan

وتتضمن بنود المقترح المقدم من حزب بناء السودان لحل الأزمة أيضًا: التزام القوات المسلحة بقرار العفو عن كل من يضع السلاح من ضباط قوات الدعم السريع وجنودها - الصادر عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وكذلك التزام القوات المسلحة بعملية الدمج وإلحاق عناصر قوات الدعم السريع بالجيش وتخيير من يرغب بالعودة إلى الحياة المدنية.

ونصّ مقترح حزب بناء السودان على اعتبار توفيق أوضاع منسوبي الدعم السريع السابقين أولوية في الموازنة العامة ،وعلى طلب المساعدة الدولية الفنية والمالية في هذا الصدد.