نفت السفارة الأمريكية في الخرطوم أنباء متداولة في وسائل الإعلام المحلية عن استئناف برنامج الهجرة والدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للسودانيين.
يعاني السودان من اضطرابات أمنية وأزمة اقتصادية ويواجه المواطنون "صعوبات جمة" في الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة
ونشرت مواقع إلكترونية أنباء الجمعة عن استئناف برامج الهجرة والدراسة من السودان إلى الولايات المتحدة الأمريكية في خضم رغبة متصاعدة بين الأجيال الشابة للهجرة تجنبًا للأوضاع الاقتصادية القاسية.
ويخطط عشرات الآلاف من الشبان والفتيات في السودان للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لكن القيود المفروضة على منح التأشيرات تحول دون "إتمام أحلامهم".
وقال تعميم صحفي من السفارة الأمريكية اطلع عليه "الترا سودان" اليوم الثلاثاء إن التقرير الذي زعم أن البيت الأبيض فوض السفارة الأمريكية في الخرطوم بالسماح للمواطنين السودانيين بالتقدم لبرنامج الهجرة من خلال السفارة تقرير "لا أساس له من الصحة"، مؤكدًا عدم وجود برنامج جديد للهجرة.
وذكر التعميم الصحفي أن الفصل في تأشيرات الولايات المتحدة الأمريكية بما في ذلك تأشيرات الطلاب يتم وفقًا لأحكام قانون الهجرة والجنسية (INA) واللوائح الفيدرالية المعمول بها في الولايات المتحدة.
وتشهد العلاقات السودانية الأمريكية تقدمًا كبيرًا في أعقاب ترفيع العمل الدبلوماسي من جانب الإدارة الأمريكية إلى درجة سفير منذ آب/أغسطس الماضي وعلى الرغم من ذلك تفرض الولايات المتحدة "قيودًا كبيرة" على منح التأشيرات من السودان.
وما يزال هذا البلد الذي يعاني من الاضطرابات الأمنية والأزمات الاقتصادية غير مدرج ضمن الدول التي يحظى رعاياها بمرونة في الحصول على تأشيرة دخول إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
