الترا سودان - فريق التحرير

أعلنت وزارة الداخلية تأسفها لأحداث شغب بسجن شالا بمدينة الفاشر ولاية شمال دارفور، التي راح ضحيتها نزيلًا واحدًا، و(11) آخرين بإصابات متفاوتة وتم اسعافهم بمستشفى لتلقي  العلاج اللازم، وأكدت الوزارة عودة الهدوء للسجن والسيطرة على الأوضاع تمامًا واتخاذ الإجراءات القانونية وإجراء تحقيق موسع حول ملابسات الواقعة.

بعض النزلاء اعترضوا على قرار العفو الذي شمل بعض سجناء الحق العام وقاموا بالتجمهر والتظاهر ومنع إطلاق سراح النزلاء المعفيين

وقالت الوزارة في بيان لها، أنه في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم أمس الخميس 7 أيار/مايو، وأثناء إجراءات الإفراج عن بعض النزلاء الذين شملهم العفو الرئاسي في الحق العام بسجن شالا، اعترض بعض النزلاء المحكومين بقضايا لا يشملها العفو وقاموا بالتجمهر والتظاهر ومنعوا بالقوة إجراءات الإفراج عن النزلاء المعنيين.

اقرأ/ي أيضًا: البدوي لأصدقاء السودان: نتطلع إلى إيفاء المانحين بتعهداتهم تجاه البلاد

وأضافت الشرطة: "تدخلت إدارة السجن وخاطبت المساجين موضحة مسار الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات، إلا أنهم لم ينصاعوا وقامت مجموعة منهم بتسلق السور محاولين الهرب وإحداث حالة من الشغب". وقالت الشرطة إنها قامت بإعمال اللوائح والإجراءات القانونية لمواجهة هذه الحالة، وأضافت "تمت السيطرة علي الأوضاع باستخدام القدر المناسب من القوه بما يضمن عدم حدوث انفلات وهروب جماعي". طبقًا للبيان.

اقرأ/ي أيضًا