الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، إن الوزيرة مريم الصادق، عقدت اجتماعًًا إسفيريًا لسفراء الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي المعتمدين لدى الخرطوم ظهر اليوم الأحد 18 نيسان/أبريل 2021. حيث شارك في الاجتماع وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، وأدار اللقاء السفير خالد فرح مدير عام الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية.
جاء ذلك في تنوير لسفراء الاتحاد الإفريقي لدى السودان حول مخرجات جولة المفاوضات الأخيرة
وقالت الوزارة في تعميم صحفي اطلع "الترا سودان" على نسخة منه، إن الوزيرة قدمت للسفراء شرحًا مفصلًا عن مخرجات مفاوضات سد النهضة التي جرت مؤخرًا في كينشاسا، موضحةً موقف السودان الثابت بضرورة الوصول إلى اتفاق ملزم قبل المضي في الملء الثاني للسد من الجانب الإثيوبي.
اقرأ/ي أيضًا: بالوثائق.. لجنة المفقودين تتهم الطب العدلي بالمماطلة في تشريح الجثث
وأعربت الوزيرة عن تطلعها لدعم الدول الإفريقية للوصول إلى حلول شاملة ومرضية لجميع الأطراف.
من جانبه، قدم وزير الري والموارد المائية ياسر عباس، شرحًا عن الإجراءات الفنية والتقنية للمقترحات المقدمة في المفاوضات، مشيرًا إلى أن السودان تقدم بمقترح الوساطة الرباعية سعيًا للتوصل لاتفاق عاجل، مؤكدًا ضرورة توفر الإرادة السياسية لتحقيق المكاسب المرجوة من السد للأطراف الثلاثة.
وكان الوفد السوداني لجولة مفاوضات سد النهضة الأخيرة برعاية الكونغو، قد أعلن أن جولة المباحثات حول سد النهضة الإثيوبي في كينشاسا، قد اختتمت دون إحراز أي تقدم بسبب ما وصفه بـ"التعنت الإثيوبي".
اقرأ/ي أيضًا: فيلم "مغامرة ذاتية".. العودة لحياة أكثر إنسانية
وقال الوفد في تصريح صحفي عقب الجولة، إن إثيوبيا رفضت بإصرار كل الخيارات البديلة والحلول الوسطى التي تقدم بها السودان لمنح دور للشركاء الدوليين في تسهيل التفاوض والتوسط بين الأطراف الثلاثة.
وفد السودان لمفاوضات سد النهضة: إثيوبيا أصرت على مواصلة التفاوض بنفس النهج القديم الذي تم تجريبه دون جدوى
وأشار التصريح إلى أن إثيوبيا قد أصرت على مواصلة التفاوض بنفس النهج القديم الذي تم تجريبه دون جدوى منذ حزيران/يونيو 2020، وألا يتابع المفاوضات سوى مراقبون يكتفون بالاستماع ولا يحق لهم التقدم بأي فكرة أو مقترح لمساعدة المتفاوضين، بحسب ما ورد في التصريح.
اقرأ/ي أيضًا