قالت وزارة الخارجية السودانية إنها لم تسمع عن قوة عسكرية من الأمم المتحدة بالسودان تتولى حماية وتأمين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
نوهت ذات المصادر إلى أن الجهات التي كتبت هذا الخبر كاذبة وتهدف إلى تضليل الناس وشغل الحكومة بهذا النوع من الأخبار المضللة حتى يتم نفيه أو تأكيده
وأوضح وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين في تصريح خاص لـ"الترا سودان"، أنهم لا علم لهم عن نشر قوة تأمينية لحماية رئيس الوزراء، وأنه لم يمر أي طلب دبلوماسي عبر وزارة الخارجية لمخاطبة الأمم المتحدة للدفع بقوات تابعة للأمم المتحدة لحماية وتأمين رئيس الوزراء.
اقرأ/ي أيضًا: أطباء جبل أولياء يضربون عن العمل إثر اعتداء عسكريين على اثنين منهم
فيما نفت مصادر نافذة بمجلس الوزراء ما تم تتداوله في بعض وسائل الإعلام حول وجود قوات عسكرية تابعة للأمم المتحدة بالسودان لحراسة وتأمين حمدوك، وأضافت، بأنهم لم يشاهدوا قوة عسكرية غير التي تقوم بحراسته رئيس الوزراء يوميًا وتأمين تحركاته، وهي قوة خاصة تتبع للقوات النظامية السودانية.
ونوهت ذات المصادر إلى أن الجهات التي كتبت هذا الخبر كاذبة وتهدف إلى تضليل الناس وشغل الحكومة بهذا النوع من الأخبار المضللة حتى يتم نفيه أو تأكيده.
وكان صاحب صحيفة "مصادر" عبد الحميد عبد الماجد، وهو محسوب على حزب المؤتمر الوطني المحلول، نشر خبرًا لم يشر فيه لمصدر محدد، مفاده أن قوة عسكرية من الأمم المتحدة بالسودان تتولى حراسة وتأمين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وأن قوات الحماية بحسب الخبر تم الاستعانة بها عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء في الأسابيع الماضية.
وخلف الخبر ردود أفعال وتساؤلات واسعة، لجهة أن الكثيرين يرون أن الخطوة ستلقي بظلالها على طبيعة العلاقة بين المدنيين والعسكريين في السلطة الانتقالية، وأنها بمثابة بث رسائل مبطنة مفادها عدم ثقة حمدوك في القوات النظامية المختلفة.
اقرأ/ي أيضًا:
مزارعو الجزيرة يتبرعون للحكومة بـ17 مليار جنيه لمواجهة وباء كورونا
الصناعة والتجارة: الخميس آخر موعد لتسليم تقارير موقف السلع الرئيسية للوزارة