ذكرت وزيرة الخارجية مريم الصادق، أن إثيوبيا عرضت على السودان، تبادل معلومات ملء سد النهضة في شهري الفيضان تموز/يوليو وآب/أغسطس، رغم أنها بدأت الاستعداد الآن في نيسان/أبريل لتختبر عمل بوابات السد، مشيرةً إلى أن السودان لن يوافق على استلام المعلومات دون اتفاق قانوني ملزم.
مريم الصادق: إثيوبيا تتعرض لضغوط سودانية وإقليمية
وقالت مريم الصادق في رسالة للصحافيين اطلع عليها "الترا سودان" اليوم السبت، إن فوائد سد النهضة عظيمة للجانب السوداني، شريطة تبادل المعلومات مع إثيوبيا وفق اتفاق قانوني ملزم.
اقرأ/ي أيضًا: الهادي إدريس: الدولة مفلسة واتفاق السلام يحتاج لتمويل
واتهمت وزيرة الخارجية مريم الصادق إثيوبيا بإخفاء المعلومات العام الماضي في تموز/يوليو 2020، وحاليًا تهدد بالملء الثاني ثلاثة أضعاف حجم الأول، دون التوصل لاتفاق على التعبئة والتشغيل.
وتابعت الصادق: "قبل ساعات عرضت علينا أديس أبابا مشاركة المعلومات دون اتفاق، وأي مشاركة دون اتفاق قانوني ملزم، تعتبر صدقة ومنحة من إثيوبيا، ويمكن أن تتوقف عنها في أي لحظة كما ترى أو تقرر، وهذا أمر شديد الخطورة على المشاريع الزراعية وخططنا الاستراتيجية".
ورأت الصادق أنه من الواضح أن إثيوبيا قدمت هذا العرض لترفع عنها الضغط السوداني والإقليمي والدولي، وتزعم الآن امتلاكها أراضي الفشقة.
اقرأ/ي أيضًا: التقرير السنوي لـ"أمنيستي": إصلاحات قانونية إيجابية في السودان وعنف مفرط
وشددت وزيرة الخارجية، على أن السودان متمسك بالوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن معلومات الملء والتشغيل سويًا، وليس واحدة دون الأخرى.
كانت جولة المفاوضات الأخيرة قد انهارت بحسب الوفد السوداني بسبب "التعنت الإثيوبي"
وانهارت جولة محادثات بين السودان وإثيوبيا ومصر، الأسبوع الماضي في كينشاسا بوساطة الكونغو، وتمسكت أديس أبابا بتعبئة السد بشكل أحادي دون اخطار دول المصب.
اقرأ/ي أيضًا
وزير الاتصالات يصرح لـ"الترا سودان" عن زيادة تعرفة خدمات الاتصالات
"الترا سودان" ينشر التفاصيل الكاملة لخطة وزارة الصحة الاتحادية المُجازة