11-يوليو-2021

ذكر مصدر من وزارة الصحة الاتحادية، أن الحكومة الانتقالية وافقت على شراء أدوية ضرورية لصالح الإمدادات الطبية تقدر قيمتها بملايين الدولارات، دون أن يفصح عن حجم المبالغ.

وشرعت لجنة داخل وزارة الصحة الاتحادية تضم صيادلة ومسؤولين في الصحة في وضع استراتيجية لإنقاذ الحكومة الانتقالية الوضع الدوائي بشراء أدوية ضرورية، وتغطية الشح بتوريد مبالغ مباشرة لصالح الإمدادات الطبية خلال اليومين القادمين.

(165) جنيهًا للدولار للأدوية المستوردة بواسطة الإمدادات الطبية، و(255) جنيهًا للدولار لأدوية السكري والضغط

ووضعت وزارة المالية الاتحادية تسعيرة متعددة للأدوية بتحديد (165) جنيهًا مقابل الدولار الأمريكي للأدوية المستوردة بواسطة الإمدادات الطبية، و(255) جنيهًا للدولار الأمريكي للأدوية المزمنة لمرضى السكري والضغط، إلى جانب سعر الصرف الموحد في البنوك للأدوية التي تستوردها الشركات.

اقرأ/ي أيضًا: الاتهام في "انقلاب الإنقاذ": المحكمة لا تستطيع شطب الدعوى بسبب الغياب

وأكد مصدر من وزارة الصحة الاتحادية لـ"الترا سودان"، أن الحكومة الانتقالية وضعت استراتيجية طويلة المدى لتوفير الأدوية بشكل مستدام، وحتى تتمكن من ذلك قررت فورًا توفير أموال بالعملات الصعبة لاستيراد أدوية مقطوعة بالإمدادات الطبية خلال اليومين القادمين.

ويعاني السودان من شح دوائي وارتفاع في الأسعار في الأعوام الأخيرة، وأدت الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي إلى ارتفاع بعض الأدوية بشكل جنوني خاصة المنقذة للحياة.

وكان وزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف قد تعهد بتوفير العملات الصعبة لشراء الأدوية لصالح الإمدادات الطبية المركزية، وذلك في مسعى من الحكومة لتغطية الشح الدوائي.

ويحتاج السودان إلى (250) مليون دولار سنويًا لتأمين الأدوية، وفي السنوات الأخيرة أصبحت ندرتها سمة أساسية في غالبية الصيدليات مع سيطرة السوق السوداء على بعض الأصناف المنقذة للحياة.

وذكرت حسنى عبدالفتاح وهي صيدلانية في شرق الخرطوم لـ"الترا سودان"، أن النظام الصيدلاني في البلاد عقيم جدًا، موضحة أن العديد من الصيدليات أغلقت أبوابها جراء الشح الدوائي وتآكل الرأسمال وتكلفة التشغيل.

وتابعت: "صانع القرار يفتقر للشعور بالمسؤولية تجاه أزمة الأدوية ولا يتبنى نظامًا فعالًا، والحكومات أنشئت لحل المشاكل لا التعذر بالمشاكل".

اقرأ/ي أيضًا

الخارجية الروسية: مباحثات بين "مريم الصادق" ولافروف في موسكو

إزالة التمكين: لم يبرأ عبد الباسط حمزة وخاطبنا "كوبر" بعدم إطلاق سراحه