03-يونيو-2023
قوة من الدعم السريع

(Getty)

قال الحزب الشيوعي بمنطقة الأبيض إن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة بقرية الحميرة جنوب - شرق الأبيض بولاية شمال كردفان.

وقال الحزب في بيان له اطلع عليه "الترا سودان"، إن قوة من الدعم السريع اعترضت طريق مواطني قرية الحميرة القادمين من سوق فنقوقة بغرض النهب والسلب، حيث تصدى لهم المواطنون "حماية لأموالهم وأعراضهم ودفاعًا عن أنفسهم فقتلوا اثنين وفر الثالث".

بحسب بيان الحزب قتل ما لا يقل عن (55) شخصًا، وأوضح أن "هنالك عدد كبير من المفقودين والجرحى"

وأضاف البيان: "بعد فترة أتت قوة من الدعم السريع بكامل عتادها من أسلحة خفيفة ودوشكات ومدافع على متن حوالي 20 عربة تاتشر أحاطت بالقرية ثم عاثت فيها تخريبًا وتقتيلًا للأهالي وحرقًا للبيوت والممتلكات عقابًا لهم كونهم دافعوا عن أنفسهم وأموالهم" - حد قوله.

وبحسب بيان الحزب قتل ما لا يقل عن (55) شخصًا، وأوضح أن "هنالك عدد كبير من المفقودين والجرحى"، كاشفًا عن "تشريد النساء والأطفال وكبار السن في الخلاء حيث لا أكل ولا ماء".

وناشد الحزب الشيوعي السوداني بمنطقة الأبيض جماهير مدينتي الرهد والأبيض والقرى القريبة وكل منظمات وهيئات الإغاثة أن يمدوا يد العون للأهالي بالماء والأكل والإيواء وعلاج الجرحى.

وحمل الحزب الشيوعي السوداني قوات الدعم السريع "كامل هذه الجريمة وتداعياتها" والتي وصفها بأنها ترقى إلى "جريمة إبادة" في قرية الحميرة. 

https://t.me/ultrasudan

كما حمل الحزب قيادة الجيش بالفرقة الخامسة المسؤولية في ما قال إنه "تقصير" في حماية المواطنين.

وجدد دعوته لكل القوى السياسية والمدنية ولجان المقاومة وأهالي ولاية شمال كردفان إلى الإصطفاف لرفض هذه الحرب وتعرية طرفيها ورصد انتهاكاتهم، وذلك لمنع الولاية "من الانجرار إلى حرب أهلية تدمر الأرض وتقتل الإنسان والحيوان وتقطع أرزاق المواطنين وتحرمهم من زراعة أراضيهم وممارسة حياتهم الطبيعية" - بحسب تعبيره.

وشهدت مدينة الأبيض والمناطق المجاورة لها بشمال كردفان، اشتباكات متعددة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المنتشرة هناك، حيث أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عدد من المواطنين فيما جرح آخرون بالرصاص الطائش والشظايا.