أكدت قوى الحرية والتغيير - مجموعة المجلس المركزي، أنها أبلغت مصر رسميًا بتمكسها بالاتفاق الإطاري الموقع مع العسكريين في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، المحدد الموضوعات والأطراف.
قالت قوى الحرية والتغيير إنها أبلغت مصر رسميًا بتمسكها بالاتفاق الإطاري
وقال عضو لجنة الاتصال الخارجي في قوى الحرية والتغيير بابكر فيصل، في ندوة صحفية اليوم السبت بالخرطوم، إن "رد قوى الحرية والتغيير للطرف المصري كان واضحًا، ولن نجلس مع أطراف غير معترف بها ولن نراجع الاتفاق الإطاري".
ورحب فيصل بدعم دول الجوار أو الأصدقاء للاتفاق الإطاري، وقال إن مصر دعمت الاتفاق الإطاري وأصدرت بيانًا في وقته. ولفت إلى أن قوى الحرية والتغيير ماضية إلى العملية السياسية حسب الخطة الموضوعة، والتي ستبدأ خلال يومين.
وأضاف: "مصر طرحت عقد لقاء بين الكتل السياسية دون تحديد توقيت معين".
واتهم بابكر فيصل من أسماهم بـ"الفلول" بالترويج لحدوث تدخل أجنبي في الاتفاق الإطاري ووثيقة المحامين، قائلًا "لا يوجد بند فيهما يوضح التأثير الأجنبي على أطراف العملية السياسية"، بحسب تعبيره.
وقال بابكر فيصل إن قوى الحرية والتغيير لم تتوانى في التواصل مع المجتمع الإقليمي والدولي لحصار الانقلاب، وقال إنه قد "حدث دعم دولي للاتفاق الإطاري لاعادة الديمقراطية، وهناك دول أوقفت التعامل مع السودان إلى حين عودة الحكم المدني".
وأردف: "إذا وجدتم أي رائحة تدخل أجنبي في العملية السياسية فالحرية والتغيير على استعداد للمساءلة"، حد قوله.