كشف عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير (مجموعة المجلس المركزي) طه عثمان أن الاجتماع المشترك بين القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والمكون العسكري ظهر الأحد المقبل سيجيز المواقيت الزمنية لتوقيع الاتفاق النهائي وتكوين هياكل السلطة الانتقالية.
حددت قوى الاتفاق الإطاري ورشة الإصلاح الأمني والعسكري الاثنين المقبل بالخرطوم
وأكد طه عثمان في مؤتمر صحفي لقوى الحرية والتغيير اليوم الخميس أن الاجتماع الذي انعقد بين المدنيين والعسكريين في بيت الضيافة مساء الأربعاء اتفق على الأسس والمبادئ الخاصة بورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي ستنعقد الاثنين المقبل بالخرطوم.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير طه عثمان إن لجنة مشتركة بين المدنيين والعسكريين ستعمل على مناقشة المسائل الفنية مثل القيادة العامة وهيئات الأركان والواقع العسكري والترتيبات الأمنية بناءً على اتفاق جوبا للسلام. وتابع: "اتفقنا على انعقاد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري الاثنين المقبل، وهي آخر ورشة ضمن العملية السياسية الجارية". وأضاف أن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري تشمل مناقشة وضع الجيش وقوات الدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات.
وكشف طه عثمان عن تكوين لجنة من قوى الإطاري والقوى الرافضة للجلوس والاتفاق حول الانتقال السياسي، مبيّنًا أن المرجعيات هي الاتفاق الإطاري، والإعلان السياسي مع القوى غير الموقعة، واتفاق جوبا للسلام، والوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية.
وأشار عثمان إلى انعقاد اجتماعات الإطاري مع الآلية الثلاثية اليوم الخميس للتحضير لورشة الإصلاح الأمني والعسكري قبيل شهر رمضان.
وقال طه عثمان إن المدنيين والعسكريين سيعقدون اجتماعًا الأحد المقبل؛ لوضع مصفوفة زمنية توضح التوقيع على الاتفاق النهائي وتكوين هياكل السلطة الانتقالية وإجازة هذه المصفوفة.
وأكد طه عثمان أن اللجان الوطنية التي شكلت لبحث القضايا وتسريع العملية السياسية ستعقد اجتماعاتها في القصر الجمهوري، وستبدأ عملها بالورش التي انتهت مثل التفكيك والسلام. وأردف: "نبشر بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي وتكوين السلطة خلال شهر رمضان".
