قال عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني والقيادي في قوى الحرية والتغيير نور الدين صلاح، إن الحديث عن "وجود قطيعة" بين "الحرية والتغيير" ولجان المقاومة يشوبه "نوع من التضخيم".
قال إن "قحت" تعتزم طرح الإعلان الدستوري في الفترة القادمة
وأوضح صلاح في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن طبيعة تكوين لجان المقاومة تقوم على الموقع الجغرافي ومن الطبيعي حدوث أزمة لكن غير كبيرة لأن العلاقة بين "الحرية والتغيير" وغالبية لجان المقاومة جيدة وفيها قدر عال من التفاهمات.
وكانت لجان مقاومة الديوم الشرقية أدانت اليوم الأربعاء أحداث العنف التي وقعت في "موكب السودان الوطن الواحد" في "تقاطع باشدار" جنوب الخرطوم أمس الثلاثاء، وقالت إنها ترحب بجميع المتظاهرين لكنها لن تسمح للأحزاب تنظيم منصة في هذا الموقع.
وهاجمت مجموعات مجهولة "موكب السودان الوطن الواحد" الذي جاء بدعوة من "الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي" دعمًا للتعايش السلمي في البلاد على خلفية أعمال العنف القبلي بولاية النيل الأزرق، والتي أدت إلى نزوح (31) ألف شخص ومقتل (80) شخصًا بحسب وزارة الصحة الاتحادية والأمم المتحدة.
وأوضح نور الدين صلاح أن قوى الحرية والتغيير لديها خطتها السياسية لإنهاء الانقلاب العسكري ولن تقف في "واقعة موكب السودان الوطن الواحد" وستمضي إلى الخيارات التي تتناسب مع الشعب السوداني في حياة كريمة ودولة المواطنة.
ونوه صلاح إلى أن قوى الحرية والتغيير بصدد طرح الإعلان الدستوري في الفترة القادمة.