أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (التيار الثوري الديمقراطي) قرارًا من رئيس الحركة ياسر عرمان بتكوين المجلس القيادي للحركة والترتيب لانعقاد اجتماعه الأول.
وقال بيانٌ من مكتب رئيس الحركة إن القرار يأتي بعد مشاورات "كافية" استغرقت ما يقارب الشهر، وبموجب صلاحيات رئيس الحركة "المنصوص عليها في دستور 2013 المعدل 2019".
أوضح رئيس الحركة الشعبية أن المجلس القيادي الجديد يضم أعضاء المجلس القدامى ورؤساء الحركة في الولايات "المؤيدين لطرح التيار الثوري الديمقراطي"
وأوضح البيان أن المجلس القيادي الجديد للحركة الشعبية يضم أعضاء المجلس القدامى ورؤساء الحركة في الولايات "المؤيدين لطرح التيار الثوري الديمقراطي" إلى جانب ثلاثة من قيادات الحركة الذين يتم ترفيعهم إلى مستوى الرؤساء في ثلاث ولايات. ولفت البيان إلى أنه ستُجرى التشاورات مع عضوية الحركة في ولايات القضارف وكسلا وغرب دارفور والشمالية وشرق دارفور وجنوب دارفور لاختيار رؤساء الحركة الذين سيمثلونهم في المجلس القيادي.
ويضم المجلس أيضًا -بحسب البيان- بعض قيادات الحركة الشعبية "البارزين" في المهجر، والقيادات النسوية التي أشار البيان إلى أنها ستشكل (40%) على الأقل من المجلس القيادي.
ومن ضمن المهام التي تنتظر المجلس القيادي للحركة الشعبية -بحسب بيان رئيسها- المصادقة على نائب الرئيس والسكرتير العام والسكرتارية العامة للحركة. كما سيضطلع المجلس القيادي بإجراء التعديلات "اللازمة" على منفستو الحركة والدستور والاسم والشعار والعلم والرموز والأختام إلى حين انعقاد المؤتمر العام - وفقًا للبيان.
وأوضح البيان أن المجلس القيادي سيكمل هياكل الحركة الشعبية في جميع الولايات والمهجر مع وضع برامج "واضحة" لاستكمال ثورة ديسمبر وانتصارها والمشاركة في العمل الجماهيري وتحالفات قوى الثورة واستعادة ما أسماه "الوجه الثوري" للحركة الشعبية كـ"منظمة ديمقراطية ذات حضور عضوي في الريف والمدن"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر "ليس بالسهل".
ووفقًا لبيان الحركة الشعبية "التيار الثوري الديمقراطي"، سيُحدّد المجلس القيادي للحركة أقصى مدة للرئيس الحالي وأقصى مدة يقضيها أي رئيس للحركة لضمان "التداول الديمقراطي للمواقع التنفيذية وإشاعة الديمقراطية الداخلية والمحاسبة". وشدّد البيان على ضرورة النص على كل ذلك بـ"دقة ووضوح" في دستور الحركة الشعبية بتعديلاته التي سيُدخلها المجلس القيادي تمهيدًا لإجازتها من المؤتمر العام للحركة خلال عام.
ونصّ البيان: "التركيب الحالي يتجاوز الطرح التقليدي لأقدميات المجلس السابق ويعطي أسبقية للنساء كجزء من الرسائل الجديدة في بناء الحركة"، لافتًا إلى أنه يضمن "التنوع السوداني" الذي قال إنه أحد "أهم القضايا في رؤية السودان الجديد".
ودعا رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان "التيار الثوري الديمقراطي" بنات الشعب السوداني وأبناءه في جميع أنحاء السودان والمهجر إلى الانضمام لصفوف الحركة، كما دعا الذين ابتعدوا عن الحركة لأسباب متعلقة بطرحها وعدم فاعلية التنظيم في بعض الأوقات إلى استعادة عضويتهم، منبّهًا مؤسسات الحركة وأجهزتها إلى تفحّص النظر فيما يتعلق بالتخريب الذي اتهم به ما أسماها "الدوائر المعادية للحركة ورؤية السودان الجديد".
ويتكوّن المجلس القيادي للحركة من (45) عضوًا فضلًا عن مكتب تنفيذي يؤدي مهام المكتب القيادي بين دورات انعقاده وسكرتارية عامة تقوم بالعمل اليومي - وفقًا للبيان.
وبحسب بيان الحركة، فإن أعضاء المجلس القيادي هم: بثينة إبراهيم دينار، والرضي ضو البيت آدم، ونعمات آدم جماع (رئيسة الحركة بولاية النيل الأبيض)، وعثمان علي أدروب (رئيس الحركة بولاية البحر الأحمر)، وفاطمة حبيب (رئيسة الحركة بولاية شمال كردفان)، وعلي عبداللطيف، وإحسان عبدالعزيز، وطارق بابكر محيسي (رئيس الحركة بولاية الخرطوم)، ومنال أحمد إسماعيل الأول، وأحمد عبدالله تاتير، وإلهام مالك سلمان، والشيخ دودة آدم (رئيس الحركة بولاية شمال دارفور)، وسوسن عبيدالله، وجمال الدين حسين (رئيس الحركة بولاية الجزيرة)، وأسمهان آدم، وأحمد إدريس (رئيس الحركة بولاية نهر النيل)، وومضة سعيد، وآدم أحمد خميس (رئيس الحركة بولاية وسط دارفور)، ومنى مختار محمد، والحاج بخيت محمد عبدالوهاب، وزبيدة موسى، وناصف بشير، وحسن سليمان عبدالله (رئيس الحركة بولاية سنار)، وخالد درجة، ومحمد الشيخ توتو، ومحمد صالح ياسين، وأحمد عبدالطيف محمد الصيادي (الناطق الرسمي للحركة الشعبية)، ونزار يوسف، وأحمد ضحية، ومصطفى الشريف، وعلي النابو، وأحمد موسى التوم، وحسام الدين الميرفابي، ومحمد بابكر، وعثمان قدف، وعبداللطيف أدروب، والشيخ عبدالعال المكاشفي، وماهر محمد محمود عثمان (ممثل الطلاب).
ونوّه البيان بأن سكرتارية المجلس القيادي هم: عباس الطاهر، ومحمد عزالدين، وإيماء عمر، ومحمد يوسف آدم صالح.