12-مارس-2024
قوات الدعم السريع أمام مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون

تسيطر قوات الدعم السريع على مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون منذ اندلاع الحرب في نيسان/أبريل 2023 (فيسبوك)

استمرت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محور أم درمان في اليوم الأول وصباح اليوم الثاني من رمضان، وذلك على الرغم من القرار الأممي بفرض هدنة خلال الشهر الكريم في السودان.

وقالت القوات المسلحة السودانية صباح اليوم الثلاثاء، الموافق الثاني من شهر رمضان المعظم، إنها تمكنت من إحباط ما وصفتها بأنها "محاولة يائسة من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية [الدعم السريع] للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها قواتنا بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة"، حد قولها.

مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: تم القضاء على معظم القوة الهاربة ودمرت واستلمت قواتنا معظم معداتها وآلياتها وجاري إحصاء خسائر العدو

وأوضح بيان باسم مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أنه تم القضاء على معظم قوة الدعم السريع التي حاولت الهروب من منطقة الإذاعة والتلفزيون. ودمرت القوات المسلحة واستلمت معظم معدات وآليات قوة الدعم السريع.

وأفاد مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية إلى أنه قد تم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة الدعم السريع التي انسحبت تجاه الغرب من محيط منطقة الإذاعة والتلفزيون.

وأكد الجيش أنهم يتعاملون الآن مع مجموعات من قوة الدعم السريع التي تحاول الانسحاب من خلال أزقة أم درمان.

وشددت القوات المسلحة السودانية على عزمها على تدمير قوات الدعم السريع في أي مكان، مبشرة بأخبار سارة للشعب السوداني في القريب.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مباني الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون منذ نيسان/أبريل 2023، وتعد هذه المنطقة من المناطق التي شهدت أعنف الاشتباكات بين طرفي الحرب في السودان.

ويضيق الجيش الخناق على قوات الدعم السريع في أم درمان القديمة ومناطق ودنوباوي وبيت المال وسوق أم درمان، منذ أسابيع، واستعاد مناطق جديدة في محيط استاد المريخ وصينية الأزهري، وشوهد عشرات الجنود وهم يرفعون علم السودان على منزل الزعيم إسماعيل الأزهري.

وتنفي قوات الدعم السريع سيطرة الجيش على مناطق وسط أم درمان ومحيط الإذاعة والتلفزيون القريب من حي بيت المال، والذي وضع عليه الجيش ارتكازات الأسبوع الماضي.