تمكن الجيش من توسعة رقعة سيطرته في محيط السلاح الطبي في مدينة أم درمان بالتزامن مع تمدد انتشاره العسكري في محيط سلاح المهندسين القريب من هذا المستشفى العسكري.
نفى مصدر عسكري تحرير الإذاعة والتلفزيون من قبضة قوات الدعم السريع
وقال مصدر عسكري لـ"الترا سودان" إن الجيش تمكن من الوصول إلى مواقع لم يصلها منذ بداية الحرب في منتصف نيسان/أبريل 2023، وأبعد "المليشيا المتمردة" عن عدة مواقع في محيط سلاح المهندسين ومنطقة تقع حول مستشفى السلاح الطبي في أم درمان، متوقعًا زيادة نفوذ الجيش في أم درمان خلال آذار/مارس القادم بشكل أوسع.
تزامن وصول الجيش إلى محيط السلاح الطبي وزيادة رقعة التأمين العسكري مع تقدمه شمالًا ناحية أحياء أم درمان القديمة في بيت المال، والاقتراب من خطوط التماس التي تتواجد فيها قوات الدعم السريع لحماية مبنى الإذاعة والتلفزيون بين حي الملازمين وشارع النيل.
وقال المصدر العسكري لـ"الترا سودان" إن وحدات الجيش والقوات النظامية تتقدم بشكل جيد ناحية مبنى الإذاعة والتلفزيون، وفق إستراتيجية محكمة لتضييق الخناق على "المليشيات المتمردة".
ونفى المصدر العسكري الأنباء المتداولة عن تحرير مبنى الإذاعة والتلفزيون، وقال إن الجيش يعمل وفق إستراتيجية محكمة وفي الوقت المناسب عندما يتحقق ذلك سيعلن ذلك عبر منصة الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة.
وأضاف: "الجيش أحرز تقدمًا في مناطق مجاورة للإذاعة والتلفزيون، واليومان القادمان قد تتغيير الأمور لصالح القوات المسلحة".
وكانت قوات الدعم السريع قامت بتكثيف الانتشار العسكري في محيط الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، ووضعت قوات إضافية للاعتماد عليها في صد الهجمات المتوقعة من الجيش وفق مصادر تحدثت لـ"الترا سودان".
وقال المصدر العسكري إن الأحياء القديمة تشهد عمليات عسكرية وأحيانًا يحدث الكر والفر بين الطرفين المتحاربين، لكن من ناحية عامة الجيش هو الذي يتقدم إلى الأمام.
