22-يونيو-2023
قوة مسلحة من الجيش

صورة أرشيفية

قال شهود من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور إن قوات الدعم السريع هاجمت مناطق وسط المدينة، وتصدى لها الجيش.

وذكر شهود من مدينة الفاشر لـ"الترا سودان" أن المعارك تجددت في المدينة عقب حشود عسكرية وتعزيزات في الساعات الماضية من الجيش وقوات الدعم السريع.

قال ناشط في مدينة الفاشر لـ"الترا سودان" إن الحرب دفعت الآلاف للفرار إلى المحليات الآمنة نسبيًا ودول الجوار في ظروف إنسانية "بالغة التعقيد"

والفاشر هي عاصمة إقليم دارفور، ويوجد بها مقر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الذي يقود حركة مسلحة وحصل على منصب الحاكم من اتفاق السلام الموقع عليه في 2020 في جوبا مع الحكومة المركزية.

وأوضح شهود عيان من مدينة الفاشر أن الاستعدادات العسكرية التي شاهدها المواطنون في شوارع المدينة اضطرت غالبية المدنيين إلى البقاء في منازلهم اليوم الخميس، واستمر الهدوء الحذر حتى بداية الاشتباكات مساء اليوم.

والفاشر من المدن الرئيسية في إقليم دارفور غربي السودان، وتواجه مشكلة في ضعف البنية التحتية، وعادت خدمات الاتصالات في الساعات الماضية بعد انقطاع يوم كامل.

https://t.me/ultrasudan

وقال أحمد زكريا وهو ناشط اجتماعي بمدينة الفاشر في حديث لـ"الترا سودان" إن الوضع الأمني مضطرب في الفاشر منذ بداية الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع قبل أكثر من شهرين. "تعود الأسواق إلى العمل ثم تغلق عندما يندلع القتال" – يضيف زكريا.

وأبان هذا الناشط أن الحرب دفعت الآلاف للفرار إلى المحليات الآمنة نسبيًا ودول الجوار في ظروف إنسانية "بالغة التعقيد" – بحسب وصفه.

ويرى زكريا أن الغرض من هجوم الدعم السريع على مدينة الفاشر هو "تأمين خطوط الإمداد من الحدود مع أفريقيا الوسطى".

وقال إن قوات الدعم السريع التي وصلت إلى الفاشر ونيالا "كبيرة"، ومن الواضح أنها "سحبت من العاصمة الخرطوم لتأمين مناطق حدودية قد تكون مصدرًا للسلاح" – يوضح زكريا.