11-مارس-2023
فرقة من الجيش السوداني

أكدت القوات المسلحة السودانية، التزام قيادتها بمجريات العملية السياسية الجارية، وكذلك التقيد "الصارم" والتام بما تم التوافق عليه في الاتفاق الإطاري.

مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: الاتفاق الإطاري "يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية"

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، إن الاتفاق الإطاري "يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية" وقيام حكومة بقيادة مدنية فيما تبقى من المرحلة الانتقالية لحين قيام الانتخابات.

واتهم البيان جهات -لم يسمها- بالمزايدة على مواقف القوات المسلحة، مشيرًا إلى أنها "أول من بادر بالخروج من العملية السياسية"، معتبرًا أن الحديث عن "عدم رغبة قيادتها" في إكمال مسيرة التغيير والتحول الديمقراطي "محاولة مكشوفة للتكسب السياسي والاستعطاف وعرقلة مسيرة الانتقال" - بحسب تعبيره.

وشددت القوات المسلحة أن هذه المحاولات "لن تنطلي على فطنة وذكاء الشعب السوداني، وكذلك على وعي حراس ثورة ديسمبر" - حد قولها.

وأضاف مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: "نؤكد لشعبنا أن قواته المسلحة ستبقى أملًا مستدامًا ومرتجى، ورفيقًا وفيًا لاستكمال مسيرة الثورة".

https://t.me/ultrasudan

وكان رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبدالفتاح البرهان وعضوا مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي والفريق ياسر العطا، قد عبروا خلال خطابات جماهيرية الفترة الماضية، عن عدم رضاهم عن الاتفاق الإطاري بشكله الحالي، مشيرين إلى ضرورة التوافق بين القوى السياسية المدنية من أجل المضي قدمًا لتشكيل حكومة مدنية.

وفي السياق، أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في تصريحات متعددة التزامه بما تم التوقيع عليه في الاتفاق الإطاري، مشددًا أن "لا رجعة عن الاتفاق".

البيان يأتي على خلفية أزمة وتصريحات متبادلة بين قادة القوات المسلحة والدعم السريع فيما يتعلق بوضعية قوات الدعم السريع، ودمجها في الجيش السوداني لتكوين جيش بعقيدة موحدة.