16-يناير-2023
الدكتور الأمين بانقا رئيس الجمعية السودانية لطب وزراعة الكلى

الدكتور الأمين بانقا رئيس الجمعية السودانية لطب وزراعة الكلى

انتخبت الجمعية السودانية لطب وزراعة الكلى الدكتور أمين بانقا رئيسًا لها، في مؤتمرها الثامن بفندق السلام روتانا الذي شرف جلسته الافتتاحية وزير الصحة الاتحادي. وشهد المؤتمر تكريم البروفيسور عمر عبود، وهو من الرعيل الأول في تخصص الكلى في السودان ومؤسس مركز الخرطوم للغسيل وزراعة الكلى، وكذلك من مؤسسي الجمعيات السودانية والأفريقية والعربية في طب الكلى وأحد خبراء الجمعية العالمية لطب الكلى.

أبان الدكتور بانقا أن الجمعية دفعت الحكومة إلى تطبيق مجانية عمليات زراعة الكلى للسودانيين التي قال إنها بلغت المئات

وقال رئيس الجمعية الدكتور بانقا في تصريح لـ"الترا سودان" إن المؤتمرات العامة للجمعية وأنشطتها لم تتوقف، لكن تأجل عقد المؤتمر العام في 2020 بسبب الأوضاع السياسية والتحديات الاقتصادية – وفقًا لبانقا. وتابع الدكتور بانقا: "قبل عشرات السنين دفعت الجمعية الحكومة إلى تطبيق مجانية الغسيل للمواطنين السودانيين، وبدأت بمركزين فقط في الخرطوم ثم انتشر الغسيل المجاني ليعم أكثر من (100) مركز يقدم خدمة الغسيل المجاني لأكثر من ثمانية آلاف مريض".

وأبان الدكتور بانقا أن الجمعية دفعت الحكومة إلى تطبيق مجانية عمليات زراعة الكلى للسودانيين التي قال إنها بلغت المئات من عمليات الزراعة، وأيضًا مجانية العلاج للزارعين مدى الحياة وأصبحت أدوية الزراعة المهمة توزع مجانًا على المرضى - بحسب بانقا.

وأوضح بانقا أن الجمعية أصرت على توسيع مجانية العلاجات بأدوية تثبيط المناعة لمرض "التهاب الكبيبات الكلوية" الذي يُعد السبب الثاني للفشل الكلوي والسبب الأول للفشل الكلوي عند الشباب، مضيفًا أن الجمعية السودانية لطب وزراعة الكلى أصبحت عضوًا في الجمعية العالمية للكلى التي تضم عشرات الجمعيات الأفريقية.

https://t.me/ultrasudan

وناقش المؤتمر الذي استمر لثلاثة أيام عددًا من القضايا ذات الصلة، أبرزها كلى الأطفال والزراعة وأمراض الكلى المزمنة وغيرها.

ويخضع نحو ثمانية آلاف مريض بالكلى في السودان للغسيل المجاني في (100) مركز لغسيل الكلى موزعة على عدد من الولايات. ويعد السودان من الدول المتقدمة إفريقيًا في علاج مرض الكلى، ويخصص ميزانية مقدرة لذلك، لكن وفقًا لأعضاء المؤتمر فإن هجرة الكوادر إلى الخارج من القضايا التي تحتاج إلى "وقفة جادة"، لاستبقائهم لمجابهة المد المتزايد من أعداد المرضى.