02-أغسطس-2022
رجل يحمل علم السودان في مظاهرة رافضة للحكم العسكري

احتجاجات رافضة للحكم العسكري في السودان

دعت مجموعة الترويكا التي تضم الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا الأطراف السودانية إلى "تكوين حكومة مدنية ذات مصداقية تستند إلى اتفاق سياسي شامل".

وقال بيانٌ للترويكا اطلع عليه "الترا سودان" إن المجتمع الدولي واضح في أن الدور العسكري المستقبلي يجب أن يتم الاتفاق عليه بالتشاور مع المدنيين.

حذر بيان دول "الترويكا" من أن السودان يواجه أزمة اقتصادية وإنسانية وسياسية

ورحب سفراء دول النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة (الترويكا) بالتأكيدات التي صدرت من المدنيين والعسكريين السودانيين، على النحو المنصوص عليه في "البيانات العامة الأخيرة" على حكومة يقودها مدنيون تقود عملية انتقال السودان إلى الديمقراطية.

وحذر بيان دول مجموعة الترويكا اليوم الثلاثاء من أن السودان "يواجه أزمة اقتصادية وإنسانية وسياسية".

ورهن البيان الخروج من هذه الأزمة بتكوين حكومة انتقالية بقيادة مدنية ووضع جدول زمني واضح وواقعي للانتخابات لوضع البلاد على طريق التعافي، بما يسمح باستئناف الشراكات الدولية بالكامل مع السودان.

وشدد البيان على أهمية تمتع أيّ حكومة بالمصداقية والاستناد إلى "اتفاق سياسي شامل". وقال إن شرعية الحكومة المدنية تعززها "الاتفاق وفق المشاورات الواسعة".

https://t.me/ultrasudan

ودعا البيان الأطراف السودانية إلى الاعتراف بالدروس المستفادة وضمان التمثيل النسائي "القوي" في كل من عملية الحوار والحكومة الناتجة.

وحث البيان "أصحاب المصلحة السودانيين" على التحرك بسرعة لتحقيق مثل هذا الاتفاق، مع تجنب المواعيد النهائية "المصطنعة".

وأضاف: "من الأهمية بمكان أنه عندما يتم الاتفاق بين الأطراف المدنية على تشكيل حكومة انتقالية أن يفي الجيش بالتزامه المعلن بالانسحاب من المشهد السياسي".

وقال البيان إن المجتمع الدولي واضح في أن الدور العسكري المستقبلي يجب أن يتم الاتفاق عليه بالتشاور مع الجماعات المدنية من أجل ضمان انتقال مستدام إلى حين الوصول إلى الانتخابات.

ورأى البيان استعداد الأطراف السودانية مؤخرًا لطرح مقترحات محددة بشأن الطريق إلى الأمام "أمرًا مشجعًا"، وحثهم على مواصلة العمل معًا لتلبية مطالب الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة.

وتعهد بيان مجموعة "الترويكا" بتشجيع المحادثات بين الأطراف السودانية لإيجاد حل سياسي والاستفادة من الموارد المتاحة من خلال الآلية الثلاثية المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والإيقاد وبعثة "يونيتامس".

وكانت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) قد أبلغت مجموعة "الترويكا" بأن العسكريين يسعون إلى تكوين حكومة وفق مشاورات محدودة مع زعماء أهليين وأن هذه الخطوة ستقود إلى الحرب الأهلية "لعدم اتفاق جميع العسكريين حولها".