وصف نائب رئيس جبهة كفاح السودانية والناطق الرسمي باسم التحالف السوداني، حذيفة محي الدين، عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية د.الهادي إدريس بـ"الدكتاتور المتسلط"، بحسب تعبيره.
واعتبر محي الدين طرد القيادي بالجبهة الثورية ورئيس جبهة كفاح السودانية البخاري أحمد عبدالله من قبل د.الهادي إدريس بالسلوك غير المناسب مع الصفات التي يحملها الأخير، حسب قوله.
كان رئيس الجبهة عضو مجلس السيادة الهادي إدريس قد طرد رئيس جبهة كفاح السودانية من اجتماع بولاية غرب دارفور
وكان الهادي إدريس قد طرد رئيس جبهة كفاح السودانية، وهي أحد مكونات التحالف السوداني، البخاري أحمد عبدالله والمستشار الدكتور عبدالرحمن محمد الحسين نائب رئيس جبهة كفاح بولاية غرب دارفور والرئيس السابق لهيئة محاميي دارفور بولاية غرب دارفور، من اجتماع أطراف العملية السلمية بأمانة الحكومة بولاية غرب دارفور في الجنينة، بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضو مجلس السيادة الطاهر حجر، ووصف التحالف التصرف الذي بدر من رئيس الجبهة الثورية د. الهادي إدريس بالغريب.
وقال محي الدين في تصريح خاص لـ"الترا سودان"، إن الهادي غير ملم بتفاصيل نزاع غرب دارفور، وأن تصريحاته تعتمد على التلقين لفقدانه للمعلومات.
وأضاف: "من المؤسف تأديته دور (الدرقة) للتصدي لفشل الآخرين عوضًا عن أداء دور الناصح الأمين"، وتابع محي الدين: "يبدو أن الهادي قد تناسى الرفقة النضالية، فالبخاري أحمد عبدالله قد سبقه في الثورة بمراحل عديدة جدًا"، على حد قوله.
ووصف محي الدين رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس بالدكتاتور المتسلط، وقال إنه يبدو أن السلطة قد أغوته حتى تناسى نضالات الرفاق الذين هندسوا الاتفاق وأتوا به على رئاسة الجبهة الثورية ومجلس السيادة ليصبح دكتاتوريًا متسلطًا، وتابع: "كما أن العزلة الحادة التي يعيشها والخلافات التي ضربت حركته والتي تزحف الآن تحت قدميه أقلقته وحثته ليغدو (درقة) للآخرين حتى يسعفوه حين اهتزاز عرشه"، وفقًا للمتحدث باسم التحالف.
ومضى محي الدين بالقول: "ننصح الهادي بإدارة معركته خارج التحالف السوداني، لأن بخاري هو من هندس التحالف وجمع شتاته، وهذا تاريخ تعلمه جميع أطراف العملية السياسية".
ويزور وفد رفيع المستوى من مجلس السيادة ولاية غرب دارفور للتوسط في مصالحة أهلية بين الأطراف القبلية المتصارعة في الولاية، والتي شهدت مجموعة من الاشتباكات المسلحة في الفترة الماضية أودت بحياة المئات، فيما نزح الآلاف من مناطقهم هربًا من أعمال العنف.