الترا سودان | فريق التحرير
أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن الجيش سيخرج من كافة الأطر السياسية إذا ما تم توافق وطني بين القوى السياسية، وقيام الانتخابات، وقال إنه "لا يريد ان يحكم ولا يريد للجيش أن يحكم"، على حد قوله.
ووصف الوثيقة الدستورية بأنها كان يشوبها قصور، وعزلت بعض مكونات الشعب السوداني عن المشاركة، وأشار إلى أنه كان لا بد من تصحيح المسار وهذا ما أدى لأحداث 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.
أعلن البرهان عن إقالة قيادات بالشرطة عقب أحداث نوفمبر 2021
وأوضح عدم انزعاجه من التظاهرات التي تخرج والتي تنادي بعودة الجيش للثكنات، مشددًا على أن ذلك لن يحدث ما لم يتم توافق وإيجاد شرعية عبر الانتخابات.
وكان البرهان قد نفى في اللقاء الذي بثه التلفزيون الرسمي، إصدارهم أوامر بقتل المتظاهرين، مكررًا اتهام "طرف ثالث" بالقتل، فيما أعلن عن إقالة قيادات بالشرطة عقب أحداث تشرين الثاني/نوفمبر 2021، والتي راح ضحيتها عدد من المتظاهرين، وقال إن هناك موقوفون في قضايا مقتل متظاهرين.
وأكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن الحوار مفتوح مع الجميع وأن الشباب هم أصحاب الحق في بناء الدولة السودانية، وقال "سبق أن أجرينا حوارات متعددة معهم، ولا زلنا نجري ونستمع لعدد كبير منهم".
وارتقى ما يقارب (80) شهيدًا في الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري في السودان من 25 تشرين الأول/أكتوبر، فيما أصيب الآلاف بحسب إحصائيات لأجسام طبية غير رسمية معنية برصد الانتهاكات في الاحتجاجات.
اقرأ/ي أيضًا
البرهان: التعامل مع "إسرائيل" لم يتوقف منذ لقاء عنتيبي
السودان يبدي تطلعه للتعاون المثمر مع المجتمع الدولي لتنفيذ توصيات حقوق الإنسان