الترا سودان | فريق التحرير
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بالجهود "المقدرة" التي تبذلها لجنة التنسيق الإقليمية لرؤساء أجهزة الأمن والمخابرات في إقليم البحيرات العظمى للتصدي للمخاطر والمهددات التي تواجه دول الإقليم والقارة الأفريقية عامةً.
يستضيف السودان الاجتماع الـ17 للجنة التنسيق الإقليمية لمدراء ورؤساء الأجهزة الأمنية والمخابراتية بإقليم البحيرات العظمى
وأكد البرهان لدى مخاطبته الاجتماع الـ(17) للجنة التنسيق الإقليمية لمدراء ورؤساء الأجهزة الأمنية والمخابراتية بإقليم البحيرات العظمى، بمباني الأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية بضاحية سوبا في الخرطوم اليوم - أكّد أن الأمن الأفريقي، في ظل المتغيرات الدولية الراهنة، يستوجب من دول القارة -لا سيما دول إقليم البحيرات- تقوية التعاون وإحكام التنسيق لسد الثغرات الأمنية - وفقًا لما نقل عنه إعلام مجلس السيادة.
وأكد رئيس مجلس السيادة قناعته "التامة" بأن لجنة التنسيق الإقليمية وآلياتها مؤهلة للتغلب على جميع التحديات الأمنية في الإقليم خاصةً مكافحة الظواهر السالبة وقضايا الإرهاب والتطرف.
وأعلن البرهان استعداد السودان للمساهمة بدور "إيجابي وتوفيقي" لإطفاء بؤر النزاع في القارة والإقليم ودفع الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلم في شرق دولة الكنغو الديمقراطية إلى جانب عودة العلاقات بين دولتي الكنغو الديمقراطية ورواندا، مشيرًا إلى الدور "الرائد" الذي ظل يضطلع به السودان من أجل استقرار الإقليم وأمن القارة الأفريقية، لافتًا إلى رعاية السودان لاتفاقيات السلام في دولة جنوب السودان وسلام الخرطوم الخاص بجمهورية إفريقيا الوسطى إلى جانب استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين الوافدين إلى السودان جراء النزاعات بدول الجوار.
وأوضح رئيس مجلس السيادة أن السودان يستشرف مرحلة جديدة، يتطلع فيها الشعب إلى توافق وطني تشارك فيه كل القوى السياسية والمجتمعية والشبابية، لافتًا إلى بروز عدد من المبادرات للتوصل إلى حل للوضع الراهن.
وجدد البرهان تأكيداته بخروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية للوصول إلى اتفاق يفضي إلى حكومة مدنية انتقالية تتشكل من "الكفاءات الوطنية المستقلة"، لتقود البلاد إلى انتخابات "حرة ونزيهة"، مضيفًا أن القوات المسلحة ستعمل على حماية الفترة الانتقالية وصون الوطن وحمايته.
وخاطب الجلسة الافتتاحية مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل ومدير الأمن وجهاز المخابرات بدولة أنغولا والسفير نادر إبراهيم نائب السكرتير التنفيذي لمنظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمي.