05-ديسمبر-2021

رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان (AP)

الترا سودان | فريق التحرير

أشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لرويترز في مقابلة السبت، إلى أن الجيش سيترك الساحة السياسية بعد الانتخابات المقررة في عام 2023، مضيفًا أن المؤتمر الوطني لن يكون جزءًا من المرحلة الانتقالية بأي صورة من الصور.

رئيس مجلس السيادة: عندما تأتي حكومة منتخبة، الجيش والقوات النظامية ليست لديها مشاركة في الشأن السياسي

وقال البرهان: "عندما تأتي حكومة منتخبة، الجيش والقوات النظامية ليست لديها مشاركة في الشأن السياسي"، مشيرًا إلى أن هذا هو الوضع الطبيعي وما تم الاتفاق عليه.

اقرأ/ي أيضًا: التجمع الاتحادي: اتهامات البرهان للقوى السياسية غير صحيحة

وفي الإشارة للإقالات والتعيينات التي حدثت في أعقاب الانقلاب، والتي ألغاها رئيس الوزراء عبدالله حمدوك عقب عودته لمنصبه، شدد رئيس مجلس السيادة في حديثه لرويترز على أن المؤتمر الوطني لن يكون جزءًا من المرحلة الانتقالية، وقال: "المؤتمر الوطني لن يعود مرة أخرى في الفترة الانتقالية ونحن ملتزمون بذلك".

وبالنسبة لضحايا الاحتجاجات التي انطلقت رفضًا لإجراءات الجيش منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، أوضح البرهان بأن التحقيقات بشأن ضحايا الاحتجاجات قد بدأت وشدد على أن الحكومة تحمي حق التظاهر السلمي، بحسب ما أوردت رويترز.

وقال البرهان إنه يتوقع عودة الدعم الاقتصادي الدولي بعد استقرار الأوضاع في البلاد تحت حكومة مدنية، مضيفًا أن الدولة لن تتخلى عن الإصلاحات التي طبقتها سواء بالعودة إلى الدعم أو طبع أوراق النقد، ومضى بالقول: "عندما تعود الأوضاع لطبيعتها نتوقع عودة المساعدات الاقتصادية الدولية والحكومة المدنية ستتولى هذا الأمر".

كما أشار البرهان إلى أن السودان ملتزم بتحقيق العدالة، وقال "لدينا تفاهمات مع المحكمة الجنائية الدولية للمثول أمام القضاء أو أمام المحكمة.. ونحن ملتزمون بتحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين".

اقرأ/ي أيضًا

السفير الروسي بالسودان: ما حدث في 25 أكتوبر تصحيح لمسار الثورة

دقلو يحذر من موجة لجوء حال لم يدعم المجتمع الدولي الحكومة