أعلن الناطق الرسمي باسم العملية السياسية القائمة على الاتفاق الإطاري في السودان، خالد عمر يوسف، عن فراغ اللجنة المعنية بصياغة الاتفاق النهائي، من صياغة المسودة الأولية للاتفاق.
ستناقش المسودة بين الأطراف المختلفة وصولًا لصيغة نهائية يتم التوقيع عليها بعد الفراغ من المناقشات
وقال سلك في تصريح صحفي اطلع عليه "الترا سودان"، إن اللجنة المكونة من (11) عضوًا وعضوة من القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري، وممثل لكن من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، فرغت اليوم من صياغة مسودة الاتفاق، على أن يتم تسليمها للأطراف المدنية والعسكرية المنخرطة في العملية السياسية، بصورة رسمية، في التاسعة من مساء يوم غدٍ الأحد 26 آذار/مارس، في اجتماع يعقد بالقصر الجمهوري.
وأوضح التصريح الصحفي أنه عقب تسليم المسودة، ستناقش بين الأطراف المختلفة وصولًا لصيغة نهائية يتم التوقيع عليها بعد الفراغ من المناقشات حولها، وإكمال تفاصيل بعض القضايا المتبقية في ملف الإصلاح الأمني والعسكري - حد قوله.
وأشار خالد عمر يوسف إلى أن مسودة الاتفاق الأولية استندت على مرجعيات محددة، وهي الاتفاق الإطاري والإعلان السياسي الذي نوقش مع القوى غير الموقعة، بجانب مسودة الدستور الانتقالي وتوصيات ورش العمل التي عقدت ضمن المرحلة النهائية للعملية السياسية.
وكشف يوسف عن افتتاح ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ضمن ورش عمل المرحلة النهائية للعملية السياسية، صباح يوم غد الأحد، وذلك بقاعة الصداقة في الخرطوم.
وأوضح أنه سيتم خلال الورشة مناقشة قضايا الإصلاح في المنظومة العسكرية والأمنية بما يقود لجيش واحد مهني وقومي، والترتيبات الأمنية وإصلاح جهازي الشرطة والمخابرات، وستعقد بمشاركة واسعة من القوات النظامية وممثلي القوى السياسية ومعاشيي القوات النظامية ومختصين من داخل وخارج السودان، وستصب توصيات الورشة في الاتفاق السياسي النهائي - بحسب تعبيره.
