08-سبتمبر-2023
لاجئات سودانيات في مخيم للاجئين

نزح أكثر من 4.5 ملايين شخص جراء الحرب بحسب تقارير الأمم المتحدة (Getty)

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان عن استمرار القيود الحكومية على تأشيرة الدخول إلى البلاد وتصاريح السفر للعاملين في المجال الإنساني في ظل استمرار الأعمال العدائية والاشتباكات المسلحة منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي، لافتًا إلى تسجيل (901) حادثة أثرت على العمليات الإنسانية أو عنف ضد المدنيين.

أكد المكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وصول أول قافلة إنسانية منذ نشوب الصراع إلى ولايتي شمال دارفور وجنوب دارفور مطلع الشهر الجاري

وأكد تقرير من المكتب الأممي اطلع عليه "الترا سودان" مقتل (19) عاملًا من عمال الإغاثة منذ بداية الصراع حتى الآن، فيما أفرج عن (28) عاملًا عقب الاحتجاز الذي استمر منذ بداية القتال، وأفاد أغلبهم بأنهم واجهوا عمليات تجنيد قسري.

ولفت التقرير إلى استمرار العوائق البيروقراطية والإدارية التي تؤثر على الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في البلاد، مشيرًا إلى الإبلاغ عن (183) حادثة إلى جانب استمرار تعليق طلب (205) تأشيرة مع إصدار (50) تأشيرة في الأسابيع الأخيرة، منوهًا بأن إجراءات الحصول عليها "غير واضحة".

https://t.me/ultrasudan

ونقل التقرير إبلاغ بعض الشركاء الإنسانيين وجود تحديات في تأمين تصاريح السفر المطلوبة للتحرك داخل البلاد، مقرونة مع عدم الموافقة على تأشيرات الدخول، مما يؤدي إلى تعقيدات في نطاق الاستجابة الإنسانية ويؤخر تقديم المساعدة للمحتاجين – حسب المكتب الأممي.

وأعلن المكتب الإنساني عن وصول أول قافلة إنسانية بتيسير من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى الفاشر في شمال دارفور في 2 أيلول/سبتمبر الجاري منذ بدء النزاع في منتصف نيسان/أبريل الماضي.

وأوضح المكتب الأممي أن القافلة المكونة من (14) شاحنة تحمل (480) طنًا من البذور المحسنة من منظمة الغذاء ومنظمة الزراعة (الفاو)، و(30) طنًا متريًا من الأدوية من منظمة الصحة العالمية، و(50) طنًا متريًا من الإمدادات الطبية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.