في آخر تحديث اليوم الخميس، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القتال في السودان لا زال يؤدي إلى نزوح المدنيين، لافتًا إلى فرار ما يقدر بنحو (5.5) مليون شخص من منازلهم منذ اندلاع القتال في منتصف نيسان/أبريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
زادت المواقع التي وصل إليها النازحون من السودان جراء الحرب بـ (223) موقعًا جديدًا هذا الشهر وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة
وبحسب منظومة تتبع النزوح لدى المنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح نحو (4.4) مليون شخص داخل السودان منذ بدء القتال، ولجأ النازحون إلى (4,403) موقعًا –أي بزيادة قدرها (323) موقعًا جديدًا منذ 27 أيلول/سبتمبر الماضي– في جميع ولايات السودان الثمانية عشر – بحسب ما نقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن المنظمة الدولية للهجرة.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان إلى أن المنظمة الدولية للهجرة أكدت أن الناس قد نزحوا من ثماني ولايات، معظمهم –نحو ثلاثة ملايين شخص، أي (68%) من النازحين داخليًا– أصلهم من الخرطوم.
وأضاف المكتب الأممي: "لجأ معظم النازحين الجدد إلى نهر النيل، وتليها ولايات جنوب دارفور وشرق دارفور والجزيرة وشمال دارفور، في وقت عبر فيه نحو (1.1) مليون شخص إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان المجاورة حتى مطلع تشرين الثاني/أكتوبر".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن (1,265) شخصًا قُتلوا، وأصيب (8,396) شخصًا، بينما أصيب (6,177) شخصًا آخرين لأسباب مرتبطة ارتباطًا غير مباشر بالقتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حتى الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي – وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية نقلًا عن إحصائيات وزارة الصحة الاتحادية في السودان.
