22-سبتمبر-2020

نزح الآلاف من منازلهم بسبب الفيضانات - بور (Getty)

قالت الأمم المتحدة، بأن هناك حوالى (625) ألف مواطن تضرروا من الفيضانات، والتي ضربت أجزاء واسعة من دولة جنوب السودان بسبب ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة معدل الأمطار منذ شهر تموز/يوليو المنصرم، مشيرةً إلى أن هناك توقعات بارتفاع مناسيب المياه خلال الأشهر المقبلة.

الأمم المتحدة: توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع زيادة معدلات الفيضان في الأشهر المقبلة

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في نشرته الدورية: "تشير التقديرات إلى أن العدد الكلي للمتضررين من الفيضانات قد بلغ (625) ألف شخص من المدنيين في المناطق الممتدة بمحاذاة النيل الأبيض منذ شهر تموز/يوليو المنصرم، حيث يتواجد (90)% منهم في جونقلي، البحيرات وأعالي النيل، وهناك توقعات بارتفاع أعداد الضحايا مع زيادة معدلات الفيضان في الأشهر المقبلة".

اقرأ/ي أيضًا: لبنان تعتذر رسميًا للسودان عن امتناعها إجلاء العالقين

وقال المكتب الأممي في نشرته، إنه استطاع حتى الآن تقدير الاحتياجات الإنسانية في معظم المقاطعات المتضررة والبالغ عددها (34) مقاطعة. مشيرًا إلى أن مناطق أيود، بور، دوك، في ولاية جونقلي، بجانب منطقة أويريال بولاية البحيرات، وفانيجار وكوج بولاية الوحدة هي المناطق الأكثر تضررًا، والتي تحتاج لتدخلات إغاثية عاجلة وفورية.

 وقالت الأمم المتحدة بأنها ستسعى لتوفير (10) مليون دولار من ميزانية الطوارئ لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين بتلك المناطق المذكورة.

اقرأ/ي أيضًا: أصداء عالمية لحادثة سجن عضوية مجموعة "فيد" للفنون

وبحسب برنامج الأغذية العالمي التابعة للأمم المتحدة، فإن أكثر من (60) % من المناطق المتأثرة بالفيضانات في جنوب السودان ستكون عرضة لنقص الغذاء، وذلك لأن الفيضانات قامت بتجريف حوالي (75) ألف هكتار من الأراضي المزروعة.

الأمم المتحدة تأمل في الحصول على مبلغ (15) مليون دولار من الدول المانحة كميزانية طوارئ 

والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تأمل في الحصول على مبلغ (15) مليون دولار من الدول المانحة، كميزانية طوارئ يمكنها أن تنقذ حوالي (600) ألف مواطن متضرر عبر توفير المأوى والغذاء والخدمات الصحية ومياه الشرب النقية، إلى جانب المساعدات الضرورية المنقذة للحياة.

اقرأ/ي أيضًا

الشهيد عثمان محمد قسم السيد.. طالب وعامل يومية وحارس للمتاريس

الناطق الرسمي باسم الحكومة: موقفنا ثابت ولم نفوض أحدًا للتطبيع