أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن أعمال عنف أدت إلى إحراق ثماني قرى في محلية بليل بولاية جنوب دارفور في 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى جانب مقتل (10) أشخاص.
نزح جراء أعمال العنف (16,200) ألف شخص إلى المحليات المجاورة
وقال التقرير الصادر عن المكتب الأممي حسب ما اطلع عليه "الترا سودان"، إن قوات الأمن الحكومية انتشرت في المنطقة وتم إعلان حالة الطوارئ في 24 كانون الأول/ديسمبر في المحلية وفرض حظر تجول لـ(12) ساعة في الفترة المسائية حتى الصباح إلى حين إشعار آخر، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني هادئ لكن لا يمكن التنبؤ به.
وطبقًا لمفوضية العون الإنساني الحكومية في جنوب دارفور، فقد نزح ما يقدر بنحو (16.200) ألف شخص، و لجأ النازحون إلى مخيم دريج للنازحين في محلية نيالا، ومخيمات كلمة وبليل في محلية بليل ومخيم دوما للنازحين في محلية ميرشنج، كما قال التقرير الأممي.
وأضاف: "انتقل نازحون آخرون إلى قرى تمارا وشيجي. وبحسب مفوضية العون الإنساني، فإن النازحين في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، حيث فقد الناس الأصول والسلع الغذائية أثناء حرق قراهم".
وذكر التقرير أن نحو (292) ألف شخص يعيشون في محلية بليل، منهم حوالي (246) ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية وفقًا لاستعراض الاحتياجات الإنسانية لعام 2023.