22-يناير-2024
شابان يسيران معًا في أحد شوارع أم درمان بينما تتصاعد أعمدة الدخان جراء الحرب

(Getty)

أعلنت لجنة مقاومة بانت شرق في أم درمان وفاة سامي وضاح أحد المتطوعين في الحي. وقالت لجنة مقاومة بانت شرق في رسالة النعي اليوم الإثنين، إن وضاح توفي نتيجة سقوط قذيفة صاروخية في الحي أمس الأحد.

وجراء الاشتباكات العنيفة التي وقعت في العاصمة الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع ترتفع حصيلة القتلى في صفوف المدنيين الى عشرة أشخاص وفق إحصائية أولية.

دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين المتحاربين الأحد في مناطق متفرقة بالعاصمة الخرطوم

ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين المتحاربين الأحد في مناطق متفرقة بالعاصمة الخرطوم، شملت شمبات وأم درمان وجنوب الخرطوم.

وتدخل الحرب في السودان في شهرها التاسع وخلفت مقتل (13) ألف من المدنيين ونزوح (7.6) مليون شخص بينهم (1.6) مليون شخص عبروا الحدود، فضلًا عن أزمة غذائية تحاصر نحو (25) مليون شخص فيما توقف (19) مليون طفل عن التعليم.

وفي ولاية الجزيرة واصل الطيران الحربي التابع للجيش عملياته العسكرية اليوم الإثنين، ووجه ضربات ضد تجمعات الدعم السريع في مناطق شرق مدينة ودمدني الواقعية تحت سيطرة هذه القوات.

وقال مواطنون من مدينة ودمدني عاصمة الولاية  إن الطيران حلق بكثافة وقام بتوجيه ضربات بعد ساعات قليلة من ضربات مماثلة الأحد شملت بعض المنازل التي تعرضت للانهيار.

بانر الترا سودان

أما في مدينة رفاعة الواقعة شمال غرب ولاية الجزيرة على بعد (100) كيلومتر عن العاصمة الخرطوم قال السكان إن السوق بدأ يعود تدريجيًا لفتح بعض الصيدليات أبوابها إلى جانب المتاجر والمخابز.

وقالت نهاد التي تقيم في رفاعة، في حديث مع "الترا سودان": إن الحياة بدأت تعود، ويتحرك المواطنون في الشوارع بحذر شديد بسبب انتشار قوات الدعم السريع.

وكانت قوات الدعم السريع اقتحمت مستشفى رفاعة في 21 كانون الأول/ديسمبر 2023 وفتحت النار على اثنين من الكوادر الطبية.

ويربط مدينتي رفاعة والحصاحيصا جسر تسيطر عليه الدعم السريع منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر.

وتضيف نهاد: "على الرغم من مغادرة غالبية سكان مدينة رفاعة بعد سيطرة الدعم السريع، لكن من لم يتمكنوا من النزوح يحاولون عيش حياتهم بطريقة صعبة جدًا، ولا يمكنهم الشعور بالأمان لأنهم معرضون للخطر في أي وقت".