الترا سودان | فريق التحرير
اختطفت القوات الأمنية عربة إسعاف بداخلها أحد مصابي مليونية 30 كانون الأول/ ديسمبر بطلق ناري في العنق والكادر الطبي المرافق له، وهم في اتجاههم نحو مستشفى أمدرمان لتلقي العلاج.
حملت لجنة الأطباء المركزية السلطات الأمنية مسؤولية المصاب والكادر الطبي المرافق له
وبحسب ما ورد عن لجنة أطباء السودان المركزية؛ فقد كان المصاب على عربة الإسعاف متجهًا من مستشفى الأربعين إلى مستشفى أمدرمان لعلاج حالته الحرجة، إذ أن الإصابة في العنق أثرت على قدره على التنفس.
اقرأ/ي أيضًا: اجتماع طارئ بشمال دارفور وحظر للتجوال
وفي آخر تحديث نشرته اللجنة فقد منعت القوات الإنقلابية مرور المصاب، مما جعل الكادر الطبي يحمله مشيًا على الأقدام برفقه جهاز التنفس الصناعي حتى وجدوا عربة خاصة نقلتهم للمستشفى.
وتدين اللجنة هذه الأفعال وتعتبرها انتهاك صارخ للإنسانية، حيث سقط اليوم أربعة شهداء كلهم جرّاء الإصابة بطلق ناري، وحملت اللجنة السلطات مسؤولية هذا المصاب والكادر المرافق له.
وقالت لجنة الأطباء المركزية في تحديثها: "إصابة بطلنا بالرصاص الحي على العنق هي إصابة خطيرة جدًا بالحد الذي لا يسمح له المحافظة على تنفسه مما استدعى تركيب أنبوب تنفس ليتم توصيله على جهاز تنفس صناعي يستدعي قدر عالي من الضبط والدقة والمتابعة. وبحرمان المصاب من هذا الجهاز بواسطة قوات الانقلاب قام الكادر الطبي المرافق بالتهوية اليدوية على الأنبوب مشيًا في الطرقات حتى الوصول إلى سيارة خاصة نقلته إلى مستشفى أمدرمان وما زالت حالته حرجة"
اقرأ/ي أيضًا
لجنة المعلمين السودانيين تهدد بالدخول في إضراب عن العمل
الذهب في السودان..موت مجاني ومقابر مفتوح