انخرط رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، في اجتماع مع لجنة المعلمين، اليوم الأحد، بمقر مجلس الوزراء، بشأن إبعاد وزارة التربية والتعليم عن المحاصصات السياسية التي تمت بين تحالف الحرية والتغيير والجبهة الثورية، والأخيرة آلت لها الوزارة بحسب الاتفاق الذي توصل إليه الطرفين.

قيادي بلجنة المعلمين: الاجتماع توصل إلى تنفيذ رؤية لجنة المعلمين بشأن التعليم والتي تشتمل على إبقاء وزير التربية في موقعه

وقال القيادي بلجنة المعلمين بشير نايل لـ"الترا سودان"، إن الاجتماع توصل إلى تنفيذ رؤية لجنة المعلمين بشأن التعليم، والتي تشتمل على إبقاء وزير التربية والتعليم محمد الأمين التوم، في موقعه بالحكومة المرتقب تشكيلها، بجانب إصدار قرارات على خلفية توصيات لجنة التشوهات المكونة لمعالجة مرتبات المعلمين.

اقرأ/ي أيضًا: اجتماعات مرتقبة مع حمدوك والحرية والتغيير لاستبقاء وزير التعليم في منصبه

كما ناقش الاجتماع قضية المناهج التي اثارت جدلًا واسعة في الأيام الماضية، وقال نايل، إن رئيس الوزراء وافق على مواصلة اللجنة المختصة التي شكلها وزير التربية  والتعليم بمراجعة مادة التاريخ المثيرة للجدل، ورفع توصياتها لإجازتها.

وكانت قد أثارت التعديلات على المناهج جدلًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي، وأجهزة الإعلام والمساجد في السودان، وتناول معلقون صورًا، قالوا إنها للذات الإلهية، وردت في منهجي التربية الإسلامية والتاريخ "لوحة خلق آدم لمايكل أنجلو"، وتصوير تعبيري لـ"يوم القيامة"، وسط انتقادات شديدة، بينما دافع مدير المناهج ومناصروه عن المناهج في شكلها الجديد.

وذكر القيادي باللجنة، بأن الاجتماع حضره من الجانب الحكومي خلافًا لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وزيري رئاسة مجلس الوزراء عمر مانيس، والثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، أما من اللجنة أحمد ربيع، وعمار يوسف، محمد إبراهيم. 

اقرأ/ي أيضًا 

الأمم المتحدة: 250 قتيلًا و100 ألف نازح حصيلة الأحداث الأخيرة في دارفور

جدل وانتقادات إثر شراء شركة الموارد المعدنية مقرًا جديدًا بقيمة 50 مليون دولار