23-أبريل-2020

الصادق المهدي رئيس حزب الأمة (Getty)

كشفت نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أجرى اتصالًا هاتفيًا الخميس بزعيم حزب الأمة الصادق المهدي، حول إعلان حزبه تجميد نشاطه داخل قوى التغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية.

أرسل المهدي رؤية إصلاح قوى التغيير إلى حمدوك ويتوقع أن يلتقيا خلال ساعات لاحتواء الأزمة داخل قوى التغيير والتي أدت لتجميد حزب الأمة لنشاطه

وأوضحت مريم في تصريحات صحفية، على هامش اجتماع كتلة نداء السودان بالخرطوم لمناقشة المسألة الطارئة التي أحدثها حزب الأمة بتجميد نشاطه داخل قوى التغيير، أن "المهدي أرسل رؤية حزبه حول إصلاح قوى التغيير إلى حمدوك وأتوقع انعقاد لقاء بينهما خلال ساعات".

أقرأ/ي أيضًا: اكتظاظ مستشفى العزل لمرضى كوفيد-19 وتوقعات بمزيد من الإصابات

واستبعدت مريم انسحاب حزبها من قوى الحرية والتغيير وقالت: "حزب الأمة من مؤسسي قوى التغيير وهو لا يطعن من الظهر ولا مفارق للصفوف ولا عودة إلى قوى الردة، ما حدث خطوة شجاعة وصرخة داوية لمعالجة الخلل".

وتابعت أن "حزب الأمة صاحب دور تاريخي في الاستقلال والسودنة ونحن أطلقنا مبادرتنا في هذا الوقت قبل أن ينزلق الوضع إلى درك أسفل سيما مع الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية".

وأضافت أن "حزب الأمة مكون أساسي بقوى التغيير وسنعمل على إصلاحها ولن نبارحها وسندعم حكومتنا الانتقالية"، وأردفت "نحنا دقينا النقارة عشان نلفت الانتباه للخلل".

وأبانت مريم أن حزب الأمة ظل طيلة الشهرين الماضيين ينادي بالتطوير للمرحلة الانتقالية خاصة تقسيم المهام داخل المجلس المركزي الذي يتحمل عبئًا كبيرًا بالسيطرة على (18) لجنة، موضحةً أنها تمثل الحزب داخل المجلس المركزي بمعية صلاح مناع مساعد رئيس حزب الأمة.

اقرأ/ي أيضًا: تورط به رجال أعمال ووزير سابق.. "الترا سودان" يكشف عن فتح ملف فساد جديد

وذكرت مريم أن قوى الحرية والتغيير تحتاج لإعادة التوازن ووصفت حزبها بالعريق جدًا، داعية إلى منح الفرصة لبعض الأطراف الموقعة على إعلان الحرية والتغيير والتي تعرضت إلى الاقصاء الكامل.

وقالت: "كان المأمول عقد مؤتمرٍ تأسيسي لتطوير قوى التغيير والمجلس المركزي الذي يضم (24) مقعدًا لكن الأمور لم تمض كما هو مخطط لها وحدثت ردة ومضت إلى الاعوجاج".

وأثنت مريم على المصفوفة الموقعة بين الأطراف الثلاثة المجلس السيادي ومجلس الوزراء وقوى التغيير في ردم الهوة بين المدنيين والعسكريين وتقوية الشراكة، وأضافت: "لكنها خلت من بعض القضايا" على حد قولها.

وانتقدت مريم تعيينات الولاة كما نقلت عدم قبول حزبها بطريقة تشكيل المجلس التشريعي بنظام الكتل داخل قوى التغيير، وهي مكونة من خمس كتل، واعتبرتها طريقة ظالمة لحزب الأمة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ارتفاع الإصابات بكورونا إلى (162) والسلطات تجهز 3 مستشفيات جديدة

جيولوجي يحمل الحكومة المسؤولية عن ضحايا التعدين وتعويضاتهم