21-ديسمبر-2021

طائرة شركة سودانير

جددت المفوضية الأوروبية للطيران حظر تحليق الطائرات السودانية في الأجواء الأوروبية، وهي إجراءات تتخذ دوريًا وكانت قد بدأت منذ العام 2012 بسبب عدم كفاءة الطائرات السودانية وتهديدها للسلامة الجوية.

لم يحدد مصير شركة بدر  بعد، إن كانت في قائمة الحظر في أجواء أوروبا أم لا

وعانت الشركات السودانية العاملة في قطاع الطيران من عقوبات دولية وأميركية منعت وصولها إلى قطع الغيار، واستعانت بشركات أخرى أقل كفاءة في صنع قطع الغيار والطائرات.

اقرأ/ي أيضًا: المستشار الإعلامي للبرهان: اختلاف شعارات الثوار يؤكد اختلاف الأجندة والرؤى

وأكد مصدر في سلطة الطيران المدني في الخرطوم في تصريح لـ"الترا سودان" أن المفوضية الأوروبية للطيران جددت حظر الطيران السوداني في أجوائها، وهي عقوبات ابتدرتها منذ العام 2012.

وأوضح المصدر أن مصير شركة بدر للطيران غير معروف في قائمة الحظر الأوروبي، لأنها حلقت في الأجواء الأوروبية العام الماضي وغادر على متن طائرة بدر وفد سوداني.

وتحظر المفوضية الأوروبية للطيران أكثر من (90) شركة حول العالم من التحليق في أوروبا بينها شركات سودانية.

ويسيطر القطاع الخاص في السودان على قطاع الطيران، بينما تنافس الشركة الوطنية المعروفة بـ"سودانير" بشكل صحيح في قطاع النقل الجوي، وتسعى للنهوض من جديد عقب الاستعانة بشركة لوفتهانزا  في تحديث الشركة.

ويكتنف الغموض التعاون بين لوفتهانزا وسودانير بعد الانقلاب العسكري، وتجميد ألمانيا أوجه التعاون التنموي مع السودان في رد فعل على تقويض الجيش للفترة الانتقالية في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وذكر مصدر من سلطة الطيران المدني أن مصير التعاون بين لوفتهانزا وسودانير غامض ولم يوضح حتى الآن، لأن المانيا جمدت التعاون مع السودان بعد الاجراءات العسكرية الأخيرة.

وكانت شركة لوفتهانزا قد أبرمت اتفاقًا مع الخطوط الجوية السودانية لغرض رفع كفاءة الشركة الوطنية واستحداث أسطولها في برنامج ثلاثة سنوات.

اقرأ/ي أيضًا:

أسعار محصول السمسم تواصل الانخفاض في القضارف

مليونية 19 ديسمبر.. نقطة فارقة في مسيرة الاحتجاجات